171

============================================================

وسالة النصيحة لو النورية أعود فإن صرفتني الى هنا الهيكل فاشغلني بك، وألهمنى بالرجوع للى حالتي التي انصرفت من حضرتها الشريفة، يا غاية العقل والعلم، يا لنة الهمة، يا أمل الحكمة.

وكان أرسطو يقول: وها علة العلل، يا أزل الأزل، يا سبب أول ها واهب العقل، قتي نارك يا من تكرم عليتا بالوجود لا عهل نفوستا في عالم الطبيعة، وحصصنا في حضرة الجود: وبلغنى آن الحرامسة كانوا يقسون نهارهم وليلهم الى زمان الذكر، وزمان معرفة مدلوله بينهم، وزمان احتيار ذكرهم وتحقيق حقيقة قبول المذكور عليهم بوارد طارق أو حال حارق أو إشارة في الكون أو ملك مخاطب او زيادة رحمة أوخير مكتسب، ولكل ني دعوق ولتلك الدعوة ذكر حاص، وساعات الأنبياء لا يمكن فيها المناجاق لأن اللطائف إذا تواردت على المحل لا يسع العارف إلا الذكر، وبلغنى أن آدم الظي كان يقول: واللهم أرحتى بجتك التى لا يتوقف فيها ذكرك ولا نققد فيها ذاتك يا من اسجد الايكة لبده وهو يعلم منه آنه يعصيه بعد ذلك يا من كرمه لا يتوقف على الجزاء والمسعلة، ولا يستند إلى ما يقل ويكثر، يا واسع الخير، يا رحمن، يا حليم، ها الله م وكان ادريس لل يقول: وعلمت أنك العلى الكبير الشان، المنعم على كل نات حادثة، العالم بكل الكائات، الذي له الملك والحمد، فأنعم على بما علمتتى، وحلصتي من ملاحظة غيرك يا ذا الملك والسلطان.

وكان نوح لكالاة يقول: واللهم أنعم علي بالصبر حتى نفرح فى الدنيا والآحرة بدعوة الحق، يا حق، يا مدبر الخلق ولو في رجل واحد، يا الله يا اللى يا رب، يا رب}: وكان يقول في السفينة بحسب ما نقل: واللهم سلم وأنعم علينا بالعافية وادفع عنا غضبك: لا طاقة لتا عليه، وانظر بعين رضوانك اليناء يا رحيم يا رعوف* وكان يقول بعد سلامته: يا وهاب، يا حسن للمذنبين ، ثبتتا على طاعتك ولا تهملتا وعافتا* وقال عند موته: وسبحان الحى الذي لا يموت * وكان إبراهيم الخليل الظي يقول: واللهم بحق كلمات الصحف آنسنى بك، وبلغتي غاياتي في جوارك، وارحنى بحضرة رضوانك، واجعلنى في الأرض آسوة صادقا يجذب عبادك الى رحتك، وحدثني في سرى بما تكشف به عن ملكوت السموات والأرض، واجعل ذريتى صالحة والذبيح الكه كان فداؤه ذكر ربه في قلبه بصفة الرضا.

ويعقوب الظي قسم ذكره لربه، وحبه ليوسف فكان عناب باطنه لأجل المساواة

Sayfa 171