============================================================
وستل ابن سبعين الوارث.
وتتزل بالتحليل الى أدنى الرتب، وتطلع بالتركيب الى أقصاها، وحذ العالم نظاما واحك والرتب الجزئية أجزاء ماهية الرتب الكلية تجد الرتب بعضها في بعض، وبعضها أعم، وبعضها أحص، وكلها ترجع الى الله الذي هو النظام المطلق في الكل والمحيط بالكل، والمحيط الثاني النبى ل، والثالث المحقق، وكذلك وارثه محيط رابع، وكذلك تتزل الى أدنى الرتب، وتعقل المحاط به في جوف المحيط.
وهذه المراتب قد بيتتها لك وكشفت لك أمثلة النظام القدج وحقيقة الوجود، رينت لك إن الشيخ لم يفارقك قط ولا فارقته، وكذلك النبى كل وكذلك الحق تعالى ان فهمت الذوات والرتب المذكورة محردة عن الزمان والمكان.
افهم أن المحاط به في جوفه المحيط وانزل بالتحليل الى المركز الأدنى واطلع بالتركيب في الإحاطات والذوات الى المحيط الأعلى، وفضل الرتب بعضها على بعض بحسب قرها مته، وانسبها في الاحاطة والاتصال ولا تفهم مته الاتصال الجماني واجتساع جوهر مع جوهر، وإا هو اتصال مفارق للمادة ونسب الرتب المعلومة التى ليست بأجسام واشا هو روحانية مفارقة.
وهذا هو المفهوم من قوله ظ في آخر "الفتح المشترك: (وكلمة الحق منوطة بالأنبياع وأرراح أصحاب الحقق منوطة به والاخوة منوطة هم يحب نسبتهم ومن شروطها أن يضاف القوى للضعيف، وأن يفرق المثل من المثل: فافهم القوى والضعيف بسا ذكرته لك من المحيط والحاط به وقس هذا الكلام ما ذكرته لك من النسب أعنى من اتصال النسب بعضها ببعض، وعلوها بعضها على بعض: وهذا تفسير قوله ظ: (ولا تخالط الا من قامت به الأوصاف المذكورة قبل إن استطعت، وإلا الأمثل فالأمثل)، فافهه والله يفهمك بنه وكرمه: قوله (وحيك من يدبر آمر آخرتك ويعينك عليها ويذكرك بها ويهجرك ويصلك من أجلها) الحبيب: هو الذى تتعلق به الإرادة، وتتصرف اليه همة الحب، وصيل الى حبته تاكينا، أوتقول: الحبيب هو الذى غلبت صفاته على قلب المجب، وانطبعت صورته فيه مجردة، ومنعه ذلك الانطباع من قبول صورة غيرجا، ونقول: الحبيب هو الذى بملك حسته وكماله قلب الحب وجملة عواله، وأبقى منه صفاته ونعوته حتى يظهر الحبيب في ذات به وجملته ولذلك رسم الحبة عند الفقراء: اتحاد النعوت.
Sayfa 136