123

============================================================

شرح وسالة السد لبعض تلامين ان سبعين في البحار والأنهار الى الأرض الجرزه وما تطرجه من النبات والأقوات، والفواكه للمححلفة الطعوم والالوان، وما تشتمل عليه من النفع والضر للحيوان والإنسان، وما يكون منها غلاه لأهل الحتان ولأهل النيران، وما لا بدحل تحت حصر حيطة علم انسان ، ولا ملك ولا جان، ولا يطيق حل معرفته الثقلان فسبحان السلك العظيم الشأن، فإذا صلى السر هذه الصلاة الطورية، وقام ها في السرية والجهرية نال مقام العرفان وشهد حل الرضوان، وكان للأنبياء والرسل من حواص الأتباع الحيين الإحوان، تلو العلماء المصطفين من عباد الله المعقين.

فهنه لطيفة من أبعاض صلاة الأسرار فمن صلى صره هذه الصلاة المرضية، وقام بقيقة هذه الأوصاف السية، وبلغ بفهه القالب، ودركه الصايب، ونوره الساطع، وحسامه القاطع الى أفق هذا السقام العلى، وسنا برقه البهى، فولف على باب الرحة طاليا إفاضات الفضل الإطى، والرحة الريانية، سائلا ربه العفو والغقران والإعانة على الخروج عن التعلق يحيال الجزاء والثواب، والالعفات لنعيم الجنان وهار الرضوان فاذا تأذت هله الصلاة بكمالها من أقوالا وأفعالا وأحوالها اشالت عليه إضاعات الأنوار الرحانية البطانية للطور السابع، بعد متم صلوات العوالم الست، فييدأ العالم السابع اتيان صلاته وصحضه بالخروج عن مقاماته وخاياته، فيرقى في معاريجه الاحفائية والأقعدة الاصطفائية الاستصاصية، برقا من حوله ولوته، جرذا من أثواب أنيته ممحوا رسه واله بين العالمين، حاضرا بحقيقة الافتقار لأرحم الراسين، واكرم الأكرمين، متابقا للقدم النيوى المحمدي، مواققا مراققا للطيف الأحدي، عار من كسوة الأغيار، لابسا حلل الأنوار، غريقا في بحر الوحدانية، مسعهلكا لهي زمان الفردانية معدوما للأكوان، مشهوذا للرحن، مسوى معدلا لقبول فيض التزلات الربانية والانفهاقات الرحمانية، ثابتا تحت احكام الأقدار، فقيرا من جميع الأيار حاضرا بالله مع الى شاهتا له بالى سامعا كلام الله باظى تاليا اللقرآن باله عالما بالى كاشفا بالى ذاكرا له بالله مصطلتا في نور الله آسذا بكله كلا من اللى فلا برى سوى اللىه ولا يفوه الا باظى ولا يشهد في الكون إلا الله ولا برى ضرا ونفعا الا من اللى ولا قبضا وبسطا الا من الله ولا ظهورا وبطوئا إلا للى ففى صحوه يشهد الله وهو بمقام العبودية، واضعا قلمه على آثر القدم الحمدي والتعت الأحمدى سامعا كلام الربوية بحقيقة العبدانية فأرثه كلامها الرياي، وتتزلها الرحاني بالأفق الأعلى.

(ما كذب الفؤاذ ما رآى) (النجم: 16]، فهو محل لضزل العلم اللدني، والقاء النور الروحى لى غاية من الكمال والتمام بالاتصاف بتيقة الفقر لذى الجال والإكرام فأحله من الله تبارك وتعالى عطاؤه ونواله سرمدي بنير انقضاء ولا انقطاع ولا حقيقة وصف واشتاع، فصلاته دائمة سرمدية أبدية آمديةه نظر الى حتيقة اوصانه النورانية ووجهه وحهة ظهارية لباطنية وكسفية لفييية وشزلية لعلمية وسرمدية لأزلية سامعه لما قيل للني الكريم داود عليه البركات والتسليم من الرب الكر: هما داود أنا بدك اللازم، قليس لك مني يد، فان حصلت لك حصل لك كل شييه وان فتك فاتك كل شيجه: فهذه صلاة الموحدين اللصين لرب العالمين رضوان الله عليهم أجمين فهنه صلوات الأطوار

Sayfa 123