114

============================================================

وسكل لابن سبعين فإذا كان الذكر اكبر التعم كما ذكرناه فالغفلة والذهول عن الله اكبر النقم فإذا دعا العبد ربه فقد ألم وأقيم في الذكر، ونبه عليه، ورفعت عنه الغيية، واليعد عن الله، واقيم في الذكر والحضور والعبادة فقد اجابه من حيث رفع عنه ضر البعد ومتعه الغفلق وكفاه شر الشقاوة وأسباها، وآنعم عليه بالحضور والمشاهدة والذكر والعلم بافتقاره الى باريه وأحضره عنده مع الحاضرين السعداى فقد احاب الداعى قبل دعائه من حيث اعطاه الدعاء من حيث أسعده به وأنعم عليه بجته ومشاهدتهه فكل داع لله ججاب بالضرورة التى ذكرناها من دفع نقم الغفلة، واعطاء نعم الحضور والذكر والمشاهدة، فاعلم ذلك.

وأبضا الاحلاص()). هو تحرير القصد، وتجريد الغرض لله تعالى كما تقدم رسه فإذا احلص الإنسان قصده لى سعنى انه أراده لناته، وأحبه لجلاله وكماله، فلا يطلب منه النعم الفعليةه فإنها تشوب إحلاصه وتبطل كونه حلصا، لأنه قد طلب منه افعالا، والأفعال غير النات، ووقوع غير ذات الحبوب في قلب المحب إشابة واحتلال في محبته.

وأحبر عن معراج آحر، وهو للمعراج الروحى السرى فقال: ولى مع الله وقت لا يسعى فيه ملك مقرب ولا نبي مرسل وأمبر عن بعراحه المحمدى 3 فقال: وكان الله ولا شىء معه وهو الآن على ما عليه كان .

فهله المعاريج النورانية للنفس الركية السنية اليهية العروج في هذه الأطوار، فلكل منها كسم ونصت ارا قال الله تبارك وتعلى: (تذ علم كل اند مشربتم) [البقرة: 60).

وقال تعلى(الله يصطفى من السلايكة رسلا ومن الناس إن الله سبيخ بصييز) [بلحج: 75].

وقال تعللىيتص يرحمته من يشاء والله ذو الفضتل العظيم) (البقرة: 206). .

وهو: وتي الحكمة من تشاء ومن ثوت الحكمة فقذ أوتى ضمرأ تحيرا وما مذكر إلأ أولوا اللب(البقرة: 269].

(4) قال الشمخ الأكير قنس سرهة (من أحلص) أعماله وأصفاها من شايية الرياء (تحلص) من الأهواء والبلاه ويفوز فى الآصرة بالتصمات ومن أحلص معاملاته مع الحق من الخلق حتى من نفسه لص من ظلمة الأغيار ويدحل فى ضياه نوره ومن أحلص قلبه عن السوى بدوام النظر الى المولى تخلص عن الشرك الخضى والأعضى، فالأول للعوام والثاني للحواص، والثالث لأعص الحواص، والكل مدرح ومطلوب قال الني ت. والاحلاص لسان كله* قال الشيخ قتس سرة: من عامل الحق بالاحلاص قد ربتا وإن يكون فيه شرك فهو قد سحا وانظر: شرح الحكم للياني (31) بتحقيقنا.

Sayfa 114