============================================================
وسقل ابن سبعن قلنا: هذا قريب من الى وهنا بعيد منه، تقول: الولى عرف بذلك الاتصال وشاهد استحقاق الحق له، وغيره جهل ذلكه فكان بعد هذا من جهة الجهل لا من جهة الوجود و قرب هذا من جهه العلم والوجود مغا فهنا وحد ماهيتهه وسه وبصره معا له وه وعندهه وشهد الحق بالحق، وهنا ادعى لنته وجوذا وسعا وبصراه فادعى ما ليس له وكان بعده بحسب ذلك، وكان قرب الولى يحسب ذلك.
وكان هنا منعما وحاضرا وشاهذا وكاملا وسعيدا، وهنا الآحر بالعكس، والحق بالقرب معها على حالة واحدق وهنا بعيد من حيث غلطه، وانتكس بذلك الغلط وشقي فان قيل: ما الفايذة في قول: وفاذا أحبته كتت سعه الذي بسمع به}؟
قلناء أزال الغلط فشاهد أن الحق سعه وبصره وإنه لم يزل كذلك ولا يزال كذلك مع كل مكن، فكان التقدم أو التاخير من حيث العيد وعنده فاغلم، لا يذ من حيث الحق، ومن حيث الغلط والجهل، لا من حيث الوجود حقيقة.
فإذا القرب ذاتي والبعد عرضى، والغلط في الضير يحجب الإنسان عن حقيقته فيدعى وجود الله لنفسه، فيكون في الأمانة من حيث أحذه ما ليس له فلا عداوة ولا مغايرة إلا فى خبر الغالط والحق: هو حقيقة كل شيء، ووجود كل شىء بالوجه الذي ذكرناه، وهو كذلك دايما، فلا عداوة الا بالجهل، فإذا ارتفع الجهل، ظهر اتفاق الوجود ووحدته، وهنا هو الصلح الذى يرد الأضداد والأغيار شيقا واحدا، ويزيل الشتات، ويعلم بعد زواله إنه لم تكن قط عداوقه ولا بغض، فصار الصلح زوال الغلط ورفع الإضافة، فاعلم ذلك.
فهذه المسالة مطبقة على قوله: (والعلم للعلو علامة، ولذلك ساق بعدها: (والسلم اللعدو سلامة)، لأن العلم يرفع الغلط الذي أوجب العداوة فيظهر الاتفاق والاتحاد، والصلح حقيقه ذاتية فى كل ماهية سا هي ماهية، فاعلم ذلك.
او بالصنات: دفاذا آبت كت سعه الذى ببع به وبصره اللى يصر به* أو بالأنعال: وافعل ما شعت منفور لك والجمع بينهم كمال لا يدرك والنبوة اللدنية والرسالة الاينية سارية في اعماق الروحانية بدرحة الجلالة مع الوية الساريق والله عليم بنات الصدرر، واذا فهم هذا الخطاب علم الفرقى بين للموسوية والحخضرية والله ولى التوفيق.
Sayfa 110