Rasail
رسائل المرتضى
Araştırmacı
تقديم : السيد أحمد الحسيني / إعداد : السيد مهدي الرجائي
Yayın Yılı
1405 AH
Son aramalarınız burada görünecek
رسائل المرتضى
Araştırmacı
تقديم : السيد أحمد الحسيني / إعداد : السيد مهدي الرجائي
Yayın Yılı
1405 AH
المعصوم من الأقوال لا بد فيه من كونه صوابا.
وقد بينا أن الرجعة لا تنافي التكليف، وأن الدواعي مترددة معها حين (1) لا يظن ظان أن تكليف من يعاد باطل. وذكرنا أن التكليف كما يصح مع ظهور المعجزات الباهرة والآيات القاهرة، فكذلك مع الرجعة، لأنه ليس في جميع ذلك ملجئ إلى فعل الواجب والامتناع من فعل القبيح.
فأما من تأول الرجعة في (2) أصحابنا على أن معناها رجوع الدولة والأمر والنهي، من دون رجوع الأشخاص وإحياء الأموات، فإن قوما من الشيعة لما عجزوا عن نصرة الرجعة وبيان جوازها وأنها تنافي التكليف، عولوا على هذا التأويل للأخبار الواردة بالرجعة.
وهذا منهم غير صحيح، لأن الرجعة لم تثبت بظواهر الأخبار المنقولة، فيطرق التأويلات عليها، فكيف يثبت ما هو مقطوع على صحته بأخبار الآحاد التي لا توجب العلم؟
وإنما المعول في إثبات الرجعة على إجماع الإمامية على معناها، بأن الله تعالى يحيي أمواتا عند قيام القائم عليه السلام من أوليائه وأعدائه على ما بيناه، فكيف يطرق التأويل على ما هو معلوم، فالمعنى غير محتمل.
Sayfa 126
1 - 1.423 arasında bir sayfa numarası girin