25

Ramuz Üzerine Sihah

الراموز على الصحاح

Araştırmacı

د محمد علي عبد الكريم الرديني

Yayıncı

دار أسامة

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٦

Yayın Yeri

دمشق

- يَقُول فِي مَادَّة وَحل الوحل الطين الرَّقِيق والتسكين لُغَة رَدِيئَة وَتارَة يعبر عَن اللهجة بِأَنَّهَا مُنكرَة - يَقُول فِي مَادَّة طمم طمطمانية حمير مَا فِي لغتها من الْكَلِمَات الْمُنكرَة وَأُخْرَى يعبر عَن اللهجة بِأَنَّهَا من كَلَام الْعَامَّة - فِي مَادَّة فَأم قَالَ والفئام الْجَمَاعَة من النَّاس لَا وَاحِد من لَفظه والعامة لَا تهمزه وَأما اللُّغَة الصَّحِيحَة فَكَانَ دَائِما يعبر عَنْهَا بالفصاحة - قَالَ فِي مَادَّة هَلُمَّ ولغة الْحجاز وَأهل نجد يَقُولُونَ هَلُمَّ وهلما وهلموا وهلمي وهلمن وَالْأول أفْصح وَمن دفاعه عَن الْجَوْهَرِي فِي هَذَا المجال مَا ذكره فِي مَادَّة قصعل فقد غلط الصغاني الْجَوْهَرِي فِي ذكره اللَّفْظ بِالْقَافِ مصوبا أَنه بِالْفَاءِ قَالَ المُصَنّف وَغلط الصغاني فِي تغليط الْجَوْهَرِي بقوله وَالصَّوَاب بِالْفَاءِ لِأَنَّهُمَا لُغَتَانِ فصيحتان فِي الْمَعْنيين ومعنا اللَّئِيم

1 / 32