100

Ramuz Üzerine Sihah

الراموز على الصحاح

Araştırmacı

د محمد علي عبد الكريم الرديني

Yayıncı

دار أسامة

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٦

Yayın Yeri

دمشق

ل - وَمِمَّا أَخَذته على المُصَنّف فِي هَذَا المجال أَنه فِي أحيان نادرة يَسُوق الحَدِيث غير مشير إِلَى أَنه حَدِيث وَمِمَّا فعله فِي ذَلِك فِي مَادَّة ضمن قَالَ وَضَمنَهُ الشَّيْء تضمينا فتضمنه عَنهُ مثل غرمه وكل شَيْء جعلته فِي وعَاء فقد ضمنته اياه وَمِنْه الإِمَام ضَامِن أَي صَلَاة المؤتمين بِهِ مضمنة الصلاته فِي صِحَّتهَا وفسادها وَفِي سهوة فِيهَا كالمتكفل لَهُم صِحَة صلَاتهم فَقَوله الإِمَام ضَامِن من كَلَام سيدنَا مُحَمَّد رَسُول الله ﷺ كَمَا رَوَاهُ صَاحب النِّهَايَة ٣ - الْأَمْثَال وَمَا يجْرِي مجْراهَا من الحكم والأقوال المأثورة تعْتَبر الْأَمْثَال مصدرا لغويا هاما فِي الاستشهاد على الْمعَانِي اللُّغَوِيَّة كَمَا أَنَّهَا تمثل مصدرا ثرا لكثير من اللهجات الْعَرَبيَّة وَقد ضمن صَاحب الراموز كِتَابه بذخيرة من هَذِه الْأَمْثَال وَكَانَ أَحْيَانًا ينص عل أَن هَذَا القَوْل مثل وَأَحْيَانا يَسُوقهُ بِلَا إِشَارَة وَفِيمَا يَلِي مُجمل الْمنْهَج المُصَنّف فِي الاستشهاد بالأمثال أ - مِمَّا أَشَارَ إِلَى أَنه مثل قَوْله - فِي مَادَّة طول وَفِي الْمثل قَصِيرَة عَن طَوِيلَة أَي تَمْرَة عَن نَخْلَة

1 / 108