لا بد أنهما سيعلمان الدغليين طرقا جديدة لكسب العيش والحياة الأفضل.
لا بد أنهما سيصبحان رسولين للحضارة والتقدم اللذين ينعم بهما بلدهما.
هكذا فعل البيض في الشرق، هؤلاء البرص أصحاب العيون الخضراء يفعلون المستحيل، إنهم سحرة لا يبارون. لكن يعلم أهل القرية أيضا أن الأبيضين يبدأان ببناء بيت لعبادة الرب المثلث، ثم جند لحماية البيت أو يتاجران بالرقيق.
في ذلك الحين سنحرقهما.
الدغليون لا يعرفون أحدا يتوجهون إليه بأدعيتهم ويطلبونه ساعة المخافة ويحمونه في سريرتهم غير برم بجيل. - اسمي سلطان تيه.
فلوباندو، فلوباندو، أين سنيلا الآن؟ - إنها في القرية الآن، اليوم ليلة الاحتفال ب «وز»، كما تعلم هو الحارس لجد القبيلة. - وهذا ما جئت لأجله، من أجل سنيلا، لا من أجل ليلة «وز». - آه، نعم، اختلط علي الأمر. - إذن هل سأذهب معك لمشاهدة الاحتفال؟ - للأسف لا، لا يحضر الاحتفال الغرباء إلا أصيبوا بالعمى لأن «وز» سيرى.
إلا أصيبوا بالخرس لأن «وز» سيتحدث.
أما أنت بالذات، ردودا داما، ملعون.
ما لم تذئب.
ما لم تأكل كل لحم الحارس.
Bilinmeyen sayfa