Umutsuzluktan Sonra Umut

Necip Haddad d. 1316 AH
69

Umutsuzluktan Sonra Umut

الرجاء بعد اليأس

Türler

وأنت يا حب فاظلم مهجتي فأنا

راض بحكم الهوى والصبر أجمل لي

إيفيجنيا :

آه أيها الظالم! ألا تزال تشك في حبي إلى الآن؟ أما رأيت كيف استقبلت خبر الموت بقلب لا يخاف الهلاك ولا يرهب حد السنان؟ ولكني لما توهمت في بدء قدومي أنك تغيرت عني لم أعد أعرف ماذا حل بي، وهيهات أن أصف لك مقدار حزني، وأنت قد رأيت ذلك مني رأى العيان. لتعلم أن محبتي لك لا يمكن أن يبلغها إنسان، ولكن لعل الأقدار غارت مني؛ فسببت لي هذه الآلام؛ فإني أرى حبي لك يرفعني قدرا وسعادة عن جميع الأنام.

أشيل :

آه، ما ألطف معنى ذا الكلام

ولئن كان بقلبي كالحسام

يا حياة القلب إن أحببتني

فابقي في العيش لأجلي والسلام

الجزء السابع

Bilinmeyen sayfa