Âlemlere Rahmet
رحمة للعالمين
Yayıncı
دار السلام للنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yeri
الرياض
Türler
= ١٥ - فإنهم من أمام السيوف قد هربوا، من أمام السيف السلول ومن أمام القوس المشدود ومن أمام شدة الحرب. ١٦ - فإنه هكذا قال لي السيد في مدة سنة كسنة الأجير يفنى كل مجد قيدار له. ١٧ - وبقية عدد قسي أبطال بني قيدار تقل لأن الرب إله إسرائيل قد تكلم. [ص:١٠١٥] / ١٥١٦ الطبعة العربية. والآية ١٣ و١٤ تأمران الدوانيين باستقبالهم وتقديم الخبز والماء لهم ومن المعروف أن دوان اسم حفيد إبراهيم وولد لينسان وشقيق سبا، وقد سكنت ذريته في اليمن ثم تفرقت هذه القبائل بعد سيل عرم، وقبيلتا الأوس والخزرج (وهما الأنصار) من هؤلاء وقد صرح ابن خلدون بذلك، وفي هذه الآية بيان لما سيحدث من أن الهجرة تقع بسبب سيوف قريش وقسيهم وأيضا أن الأنصار من نسل دوان وتيما اسم ولد إسماعيل الثامن وقد سكن أولاده من بعده في عقب المدينه، وبعد أمر أهل المدينة وحواليها بالنصر والتأييد تبين الآيتان ١٦، ١٧ مصير الظالمين أي مصير قريش، وأن قريش أهل قيدار، وسوف تقل شوكتهم. وهكذا وبعد الهجرة بسنة كانت غزوة بدر، التي قتل فيها رؤساء قريش الكبار فتدهورت مكانتهم وقلت شوكتهم كثيرا ونقصت عزتهم، فالآيات السابقة في جملتها تنبئ عن ذلك بعد ذكر الأسماء بوضوح. (١) في سفر التثنية (الإصحاح ١٨: ١٥) جاء ما يلي: =
1 / 88