343

Âlemlere Rahmet

رحمة للعالمين

Yayıncı

دار السلام للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yeri

الرياض

Türler

ساورها لرؤيتها قبر زوجها قد أثر فيها تأثيره، ولم يبقها كثيرا، وتحققت حكمة الله التامة أن النبي ﷺ لم يحتج إلى منة أبويه في تربيته.
قالت آمنة هذه الأشعار في وفاة زوجها:
عفا جانب البطحاء من ابن هاشم ... وجاور لحدا خارجا في الغماغم
دعته المنايا دعوة فأجابها ... وما تركت في الناس مثل ابن هاشم
عشية راحوا يحملون سريره ... تعايره أصحابه في التراحم
فإن يك غالته المنايا وريبها ... فقد كان معطاء كثير التراحم (١)

(١) الطبقات الكبرى لابن سعد (١/ ١٠٠).

1 / 348