Uzay Yolculukları: Kısa Bir Tarih
رحلات الفضاء: تاريخ موجز
Türler
كما هو الحال في جميع جوانب تكنولوجيا الصواريخ والفضاء، كان الخط الفاصل بين مراقبة الأرض العسكرية والمدنية ضبابيا منذ البداية.
شكل 4-1: تظهر أول صورة استطلاع فضائية على الإطلاق مطارا في القطب الشمالي السوفييتي في 18 أغسطس عام 1960. والتقطت هذه الصورة أول مركبة فضائية أمريكية ناجحة تحمل كاميرا من برنامج «كورونا»، وكانت تحلق تحت الاسم المستعار «ديسكفرر 14» (المصدر: مكتب الاستطلاع الوطني).
في الولايات المتحدة، أطلق مكتب الاستطلاع الوطني أقمار التجسس «كورونا»، التي أعادت فيلم صور فوتوغرافية في كبسولات إعادة الدخول، حتى عام 1972، وكان يكمل عملها أقمار «جامبيت» الصناعية المماثلة العالية الدقة؛ إذ كانت تلتقط صورا قريبة للأهداف. لم تستطع الطرق الإلكترونية لاسترجاع الصور إنتاج الدقة المطلوبة لتكون مفيدة عسكريا قبل أواخر السبعينيات. وفي الوقت نفسه، أطلقت وكالة ناسا أول قمر صناعي تجريبي للطقس، «تيروس 1» (قمر رصد الأشعة تحت الحمراء والإرسال المرئي)، في أبريل 1960، وكان عبارة عن مركبة دوارة بسيطة مزودة بكاميرات تليفزيونية تطورت من اقتراح استطلاع فاشل من شركة راديو أمريكا (
RCA ). ومثل «كورونا»، أصبح ما كان يفترض أن يكون مؤقتا أو تجربة هو الأساس لنظام تشغيلي للأقمار الصناعية التي تدور حول القطبين بحيث تكون كل الكرة الأرضية مرئية.
2
في البداية، كان على علماء الأرصاد الجوية أن يقتنعوا بأن الصور التي تظهر في أغلبها الغيوم ستكون مفيدة، ولكنهم توصلوا بسرعة إلى أنها توفر معلومات قيمة على الجبهات الهوائية والعواصف. أدى الكشف عن الأعاصير وتتبعها في المحيط المفتوح إلى زيادة وقت التحذير بشكل كبير. عندما لم تثبت صور «تيروس» أنها مفيدة كما هو متوقع في التنبؤ بالطقس فوق الكتلة السوفييتية، أنشأت وزارة الدفاع الأمريكية نظاما موازيا قائما على نفس التكنولوجيا. كانت وظيفته الأولى والأكثر أهمية هي التنبؤ بوجود غيوم تغطي الأهداف، وبالتالي يسمح لمشغلي الأقمار الصناعية للتجسس بمعرفة متى يحاولون التصوير الفوتوغرافي، وذلك لتقليل عدد صور الأهداف المغطاة بالغيوم.
نشر السوفييت أولى مركبات استطلاع «زينيت» في عام 1962، باستخدام نسخة من مركبة «فوستوك» الفضائية، كما خطط سيرجي كوروليف منذ البداية. كانت وحدة إعادة الدخول الكروية، بدلا من حمل رائد الفضاء ومقعد القذف الخاص به، تحمل الكاميرات التي تم استردادها مع الفيلم. لكن حرص السوفييت المبكر على إنتاج مشاهد دعائية بمركبات القمر والكواكب أو المركبات المأهولة كان يعني أن يتخلف الاتحاد السوفييتي عن الولايات المتحدة في كل تطبيق عملي لتكنولوجيا الفضاء. ولم يتم إطلاق أقمار «ميتيور» الصناعية التجريبية الأولى للطقس التي تستخدم كاميرات التيلفزيون حتى عام 1964، وتم إخفاؤها جميعا تحت تسمية «كوزموس» العامة إلى أن تم الإعلان عن تشغيلها في عام 1969.
3
وبينما كانت الولايات المتحدة تقود الطريق في أنظمة الطقس، فقد واجهت صعوبة في تنظيم المسئولية عن البرامج المدنية. ولم تكن وكالة ناسا، باعتبارها وكالة تجريبية وتطويرية، هي الخيار الأفضل لإدارة نظام تشغيلي، ولكنها كانت الوكالة الأكثر تقدما من جهة تطوير المركبات الفضائية المدنية وأجهزة الاستشعار. لقد واصلت مشروع القمر الصناعي «نيمبوس» الخاص بها حتى أثناء نقلها الأنظمة الأبسط التي تطورت من «تيروس» إلى هيئة «الأرصاد الجوية الوطنية»، التي أصبحت في النهاية جزءا من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (
NOAA ). وقد أدى «نيمبوس» بالفعل إلى تطوير أدوات في مناطق الأشعة تحت الحمراء وأشعة الميكروويف يمكنها أن توسع بشكل كبير ما يمكن أن تفعله الأقمار الصناعية للطقس. ولم تبدأ الأقمار الصناعية في إنتاج بيانات يمكن الاستفادة منها في تغذية نماذج الكمبيوتر القوية التي تستخدم في التنبؤ بالطقس إلا عندما استطاعت الأقمار الصناعية إجراء قياسات شاملة لبخار الماء وطبقات الغيوم ودرجات الحرارة والكميات الأخرى، في الثمانينيات وما بعدها.
Bilinmeyen sayfa