Habeşan'ın Şanını Yükseltme
رفع شان الحبشان للسيوطي
Türler
أخبرني شيخنا شيخ الإسلام البلقيني إجازة، عن أبي إسحاق التنوخي، عن القاسم بن المظفر، عن أبي نصر بن هبة الله، أخبرنا الحافظ أبو القاسم بن عساكر، حدثنا أبو الحسن بن المسلم لفظا وأبو القاسم بن عبدان قراءة قالا: أخبرنا أبو القاسم بن أبي العلاء، أخبرنا أبو محمد بن أبي نصر، أخبرنا أبو القاسم بن أبي العقب، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا محمد بن عائذ، حدثنا الوليد بن مسلم قال:
قال الوضين بن عطاء: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر اعتزلا في غار، فبينما هما كذلك إذ مر بهما بلال وهو في غنم عبد الله بن جدعان، وبلال مولد من مولدي مكة.
قال: وكان لعبد الله بن جدعان بمكة مئة مملوك مولد، فلما بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم أمر بهم فأخرجوا من مكة، إلا بلالا يرعى عليه غنمه تلك.
فأطلع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من ذلك الغار فقال: «يا راعي، هل من لبن؟» فقال بلال: مالي إلا شاة منها قوتي، فإن شئتما آثرتكما بلبنها اليوم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ائت بها»، فجاء بها، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقعبة فاعتقلها، فحلب في القعب حتى ملأه، فشرب حتى روي، ثم حلب حتى ملأه فسقى أبا بكر، ثم احتلب حتى ملأه فسقى بلالا حتى روي، ثم أرسلها وهي أحفل ما كانت.
Sayfa 124