الفصل الرابع في ذكر الهجرة إلى أرض الحبشة، والمهاجرين إليها،
وإسلام عمرو بن العاص، وإنكاح النجاشي أم حبيبة للنبي صلى الله عليه وسلم
قال أهل السير: كانت الهجرة إلى أرض الحبشة مرتين، وذلك أنه لما كثر المسلمون وظهر الإيمان، أقبل كفار قريش على من آمن يعذبونهم ويؤذونهم ليردوهم عن دينهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمؤمنين: «تفرقوا في الأرض، فإن الله سيجمعكم»، قالوا: إلى أين نذهب؟ قال: «هاهنا» وأشار بيده إلى أرض الحبشة.
Sayfa 69