321

Şehab'ın İncelemesinin Üstündeki Örtünün Kaldırılması

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

Soruşturmacı

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

Yayıncı

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Bölgeler
Fas
İmparatorluklar
Vattasîler
وهو (١) الرؤية: خبر، وكذلك إذا (٢) قلت: ما رأيت أسدًا، وإذا قلت: اضرب الأسد، أو لا تضرب الأسد، فالحكم في هذين المثالين: طلب، وإذا قلت: هل رأيت الأسد؟ فالحكم في هذا المثال: استفهام، وغير ذلك من أنواع الكلام.
وقوله: (أو غير مسماه لعلاقة بينهما وهو: المجاز).
هذا هو المعنى الثاني من معنيي الاستعمال وهو: استعمال اللفظ في غير مسماه.
[قوله: أو غير مسماه، معطوف على قوله: عين مسماه، أي: إرادة عين مسماه، أو إرادة غير مسماه] (٣).
قوله (٤): (أو غير مسماه) يعني في عرف التخاطب، فيندرج فيه (٥) المجازات الأربعة (٦).
وقوله: (لعلاقة بينهما وهو: المجاز) أي: لأجل مشابهة بينهما، أي (٧): بين عين المسمى (٨) وغير المسمى، وإنما شرط العلاقة في المجاز: احترازًا من النقل وهو: استعمال اللفظ في غير ما وضع له من غير علاقة بينهما، كاستعمال

(١) في ط: "وهي".
(٢) في ز: "إن".
(٣) ما بين المعقوفتين ساقط من ط.
(٤) في ز: "وقوله".
(٥) "فيه" ساقطة من ز.
(٦) في ط: "الأربع".
(٧) "أي" ساقطة من ط.
(٨) "المسمى" ساقطة من ط.

1 / 195