287

Şehab'ın İncelemesinin Üstündeki Örtünün Kaldırılması

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

Araştırmacı

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

Yayıncı

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

وعلى هذا لا يكون لفظ الفقه مرادفًا لهذه الألفاظ، وعلى نقل المازري يكون مرادفًا (١)، والثاني هو الذي يظهر لي (٢)، ولذلك خصص الفقهاء اسم الفقه بالعلوم النظرية وأخرجت شعائر الإسلام من لفظ الفقه وحده. انتهى نصه (٣). انظر قوله: "الثاني هو الذي يظهر لي"، هو عين (٤) ما تقدم من التخصيص العرفي، ومراده بالثاني هو: تفسير الشيرازي. قوله (٥): (والفقه في الاصطلاح هو: العلم بالأحكام الشرعية العملية بالاستدلال). لما بين المؤلف رحمه الله تعالى (٦) معنى الفقه في اللغة أراد أن يبين معناه في الاصطلاح. فقال: الفقه (٧) في الاصطلاح، أي ومعنى الفقه (٨) في العرف هو: "العلم بالأحكام الشرعية العملية بالاستدلال" فذكر في هذا الحد جنسًا وأربعة قيود. قوله: (العلم) احترازًا من الظن، والشك، والوهم؛ لأن العلم ها هنا

= فوقي والأرض تحتي". (١) في ط: "مرادفًا لهذه". (٢) "لي" ساقطة من ط. (٣) انظر: شرح التنقيح للقرافي ص ١٦ - ١٧. (٤) في ز: "غير". (٥) في ز: "وقوله". (٦) "تعالى" لم ترد في ز وط. (٧) في ز: "والفقه". (٨) في ط: "والفقه".

1 / 161