267

Şehab'ın İncelemesinin Üstündeki Örtünün Kaldırılması

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

Araştırmacı

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

Yayıncı

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

الإنسان: الجسم الناطق (١). و(٢) قوله (٣): (والثالث التعريف بالجنس والخاصة كقولنا: هو (٤) الحيوان الضاحك) يعني أن الرسم التام هو التعريف بالجنس القريب مع الخاصة (٥). ومعنى الخاصة هو: الوصف الخارج عن (٦) الماهية الخاص بها دون غيرها نحو: الضاحك، والكاتب، والخياط، وغيرها من الأوصاف الخاصة بالإنسان. قال المؤلف (٧) في الشرح: المراد بالضاحك ونحوه (٨) من خصائص الإنسان هو: الضاحك بالقوة دون الفعل (٩)؛ لأن الضاحك بالقوة هو

= بها، وبرع في المعقولات، وأفتى وناظر، ومن تصانيفه في المنطق: "كشف الأسرار"، و"الجمل"، و"الموجز"، توفي سنة تسع وأربعين وستمائة (٦٤٩ هـ). انظر ترجمته في: مفتاح السعادة ١/ ٢٤٥، ٢٤٦، شذرات الذهب ٥/ ٢٣٦، حسن المحاضرة للسيوطي ١/ ٣١٢، طبقات الشافعية للسبكي ٥/ ٤٣. (١) قال الخونجي في ذكره لأقسام الحد: وإما تامًا إن كان بها وبالجنس، وإن أفاد مع ذلك التمييز الذاتي كان حدًا وشرطه أن يكون بالذاتيات فإن اقتصر عليه كان حدًا ناقصًا كما هو بالفصل وحده وبه مع الجنس البعيد. انظر: الجمل للخونجي تحقيق سعد غراب ص ٣١. (٢) "الواو" ساقطة من ز وط. (٣) "قوله" ساقطة من ط. (٤) "هو" ساقطة من ش وخ. (٥) في ط: "بالجنس والخاصة القريب ومعنى ... إلخ". (٦) في ط: "من". (٧) في ط: "كالمؤلف". (٨) في ط: "وغيره". (٩) في ز: "لا بالفعل".

1 / 140