255

Şehab'ın İncelemesinin Üstündeki Örtünün Kaldırılması

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

Araştırmacı

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

Yayıncı

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

هذا هو المطلب الرابع، وهو المطلب الآخر من المطالب الأربعة التي احتوى عليها الفصل، وهو أقسام الحد، فذكر المؤلف ﵀ أن أقسام الحد خمسة: قسمان في الحد: تام وناقص (١). وقسمان في الرسم: تام (٢) وناقص. والقسم الخامس: تبديل لفظ بلفظ. والدليل على انحصار القسمة في هذه الأقسام الخمسة: أن تعريف الماهية إما (٣) أن يكون بالداخل فيها، أو بالخارج (٤) عنها، أو بالداخل والخارج معًا. فإن كان بالداخل: فإما أن يكون بجميع أجزائها أو ببعضها، فإن كان بجميع أجزائها سمي: حدًا تامًا، وإن كان ببعض أجزائها؛ فإن كان جزءًا مميزًا سمي: حدًا ناقصًا، وإن لم يكن مميزًا فلا يكون معرفًا. وإن كان بالخارج (٥) عن الماهية، فإن كان صفة قائمة بها سمي: رسمًا ناقصًا. وإن كان غير قائم بها، وهو تبديل لفظ بلفظ أشهر منه سمي: حدًا لفظيًا. وإن كان التعريف بالداخل والخارج معًا؛ فإن كان الداخل هو القدر المشترك، والخارج هو القدر المميز سمي: رسمًا تامًا، وهو الذي يكون مركبًا

(١) في ط: "التام والناقص". (٢) في ط: "التام". (٣) في ز وط: "لا يخلوا إما ... إلخ". (٤) في ز: "أو الخارج". (٥) في ز وط: "التعريف بالخارج".

1 / 128