247

Şehab'ın İncelemesinin Üstündeki Örtünün Kaldırılması

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

Araştırmacı

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

Yayıncı

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

الحد من التعريف بما تتوقف معرفته على معرفة المحدود. وهذا التوقف تارة يكون بمرتبة واحدة، وتارة يكون بمراتب: مثاله بمرتبة واحدة: إذا قيل: ما الشمس؟ فتقول (١): كوكب نهاري، فإنه لا تعرف الشمس إلا بعد معرفة النهار، ولا يعرف النهار إلا بعد معرفة الشمس، فتوقف معرفة (٢) كل واحد (٣) منهما على معرفة الآخر، فهذا (٤): باطل؛ لأنه يلزم منه الدور. ومثاله أيضًا: إذا قيل: ما الأب؟ فيقال: من له ابن، فكل واحد منهما متوقف (٥) على معرفة الآخر. ومثاله أيضًا: إذا قيل: ما الابن؟ فيقال: من له أب، فكل واحد منهما متوقف (٦) على الآخر؛ لأنهما متضايفان. ومثاله (٧) أيضًا: قولك (٨) في حد العلم: معرفة المعلوم على ما هو به؛ لأن العلم لا يعرف إلا بعد معرفة المعلوم؛ لأنه قد أخذ في حده، ولا يعرف المعلوم أيضًا إلا بعد معرفة العلم؛ لأن المعلوم مشتق من العلم، ولا يعرف

(١) في ز: "فيقول". (٢) "معرفة" ساقطة من ز وط. (٣) "واحد" ساقطة من ز. (٤) في ز وط: "فهو". (٥) في ز: "يتوقف". (٦) في ز: "يتوقف". (٧) في ط: "ومثال". (٨) "قولك" ساقطة من ط.

1 / 120