243

Şehab'ın İncelemesinin Üstündeki Örtünün Kaldırılması

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

Araştırmacı

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

Yayıncı

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

قوله (١): (ويحترز فيه من التحديد (٢) بالمساوي، والأخفى، وما لا يعرف إِلا بعد معرفة المحدود، والإِجمال في اللفظ). هذه أربعة شروط أيضًا؛ لأن هذا الكلام معطوف على قوله: وشرطه أن يكون جامعًا [لجملة أفراد المحدود، مانعًا (٣) من دخول غيره معه] (٤) تقديره (٥): وشرطه أن يكون جامعًا مانعًا محترزًا فيه من التحديد بالمساوي، والأخفى، وما لا يعرف إلا بعد معرفة المحدود، والإجمال في اللفظ. فقوله على هذا: (ويحترز فيه) منصوب لعطفه (٦) على المنصوب الذي هو (٧) قوله: (أن يكون) تقديره: وشرطه أن يكون وأن يحترز فيه. ويجوز فيه الرفع أيضًا: فيكون كلامًا مستأنفًا، نبه فيه المؤلف على الأشياء التي تؤثر الخلل في الحدود فيكون من باب عطف الجمل. قوله (٨): (ويحترز فيه) (٩) أي: ويحترز (١٠) في الحد من الإتيان فيه

(١) في ط: "نص". (٢) في ط: "بالتحديد". (٣) في ز: "ومانعًا". (٤) ما بين المعقوفتين ساقط من ط. (٥) في ط: "إلى قوله: تقديره". (٦) المثبت من ط، وفي ز: "بالعطفيه"، وفي الأصل: "لفظه". (٧) في ز: "الذي قبله وهو". (٨) "قوله" ساقطة من ط. (٩) في ز: "ويتحرز فيه من التحديد بالمساوي"، وفي ط: "ويحترز فيه من التحديد بالمساوي". (١٠) في ز: "أي ويحترز فيه أي في الحد".

1 / 116