201

Şehab'ın İncelemesinin Üstündeki Örtünün Kaldırılması

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

Soruşturmacı

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

Yayıncı

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

الاختيار (١) للداعي إذا دعا الله ﷿ أن يسأله أرفع المنازل؛ لأن الله ﷻ جواد كريم.
وهكذا فعل المؤلف ها هنا.
قوله (٢): (ونحوز بها أفضل المقامات في الحياة وبعد الممات) أي: وننال ببركتها أفضل الحالات في الحياة، وأفضل الحالات في الممات، أي: وننال ببركتها (٣) أفضل الحالات في الدنيا والآخرة (٤).
وأفضل (٥) الحالات في الدنيا: ملازمة التقوى، لقوله تعالى: ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾ (٦).
وأفضل الحالات في الآخرة هي: الدرجات العُلى في الجنة، نسأل الله تعالى أن يجود علينا بالدرجات العُلى (٧) في حياتنا ومماتنا (٨) بمنه وفضله.
قوله (٩): (أما بعد): لما أثنى المؤلف (١٠) ﵀ (١١) على الله

(١) "الاختيار" ساقطة من ط، وفي ز: "المختار".
(٢) في ز: "وقوله"، وفي ط: "نص".
(٣) في ط: "بها".
(٤) في ز وط: "وأفضل الحالات في الآخرة".
(٥) في ز وط: "فأفضل".
(٦) آية رقم ١٣ من سورة الحجرات.
(٧) "العلى" ساقطة من ط.
(٨) في ط: "وبعد مماتنا".
(٩) في ط: "نص".
(١٠) في ز وط: "المصنف".
(١١) في ز: "رحمه الله تعالى".

1 / 73