178

Şehab'ın İncelemesinin Üstündeki Örtünün Kaldırılması

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

Araştırmacı

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

Yayıncı

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

وقوله (١): (وصلواته (٢) الطيبات الزاكيات على أفضل المخلوقات): لما ذكر المؤلف الثناء على الله ﵎ شكرًا منه على إنعامه، أردف ذلك بالصلاة على محمد ﵇؛ لأن شأن الخطب (٣) أن يبدأ فيها بالثناء على الله تعالى (٤)، ثم يثنى فيها بالصلاة على محمد ﵇. والصلاة على محمد ﷺ (٥) ها هنا فيها (٦) خمسة مطالب: ما حكمها؟ و(٧) ما الأصل فيها؟ وما أقسامها؟ وما موضع استحبابها؟ وكراهيتها؟ ومن (٨) الذي يصلى عليه (٩)؟ أما حكمها ففيها (١٠) أربعة مذاهب: قال مالك (١١): واجبة مرة في العمر، وهي سنة في الصلاة.

(١) "وقوله" ساقطة من ط. (٢) في ز: "وصلاته". (٣) في ز وط: "الخطبة". (٤) في ز: "﵎". (٥) في ز: "﵇"، وفي ط: "على النبي ﵇". (٦) في ط: "في". (٧) "الواو ساقطة من ز. (٨) في ط: "وما". (٩) انظر هذه المطالب في: الشفا للقاضي عياض ٢/ ٦٠ - ٧٨. (١٠) في ط: "ففيه". (١١) هو الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس بن أبي عامر بن الحارث بن غيمان بن جثيل بن عمرو ابن الحارث، وهو ذو أصبح الحميري، ولد سنة ٩٣ هـ، روى عن ربيعة الرأي، وابن هرمز، وسعيد بن المسيب، وجلس للتدريس وهو ابن سبع عشرة سنة، وكان متحريًا متورعًا في الفتيا، وكان متبعًا للسنة، كارهًا للبدعة، بلغ عدد الرواة عنه ألف راوٍ، منهم: ابن شهاب الزهري، وسفيان الثوري، والأوزاعي، وسفيان بن عيينة، وأبو حنيفة، =

1 / 50