173

Şehab'ın İncelemesinin Üstündeki Örtünün Kaldırılması

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

Araştırmacı

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

Yayıncı

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

والنجوى معناها (١) المساررة (٢) بين اثنين فأكثر بتراجع أو بغير تراجع.
فالنجوى أعم من [المناجاة والتناجي.
قوله (٣): (وجميل تلك المناجاة) هي (٤) أيضًا من باب إضافة الصفة إلى موصوفها كما تقدم في الجملة] (٥) التي قبلها، تقديره: وجعلنا أهلًا لتلك المناجاة الجميلة (٦).
وقوله: (المناجاة) نعت لـ "تلك" أو بدل، أو عطف بيان، كم تقدم في الجملة التي قبلها.
وقوله: (٧) (المناجاة) المراد هنا بالمناجاة: تلاوة (٨) القرآن (٩)، أي: وجعلنا أهلًا لتلك التلاوة أو القراءة (١٠) الجميلة.
انظر تقديم جملة الاقتضاء على جملة المناجاة، يحتمل أن يكون المصنف فعل ذلك: تقديمًا للمقصد على الوسيلة؛ لأن التلاوة وسيلة إلى الفهم، والفهم وسيلة إلى العمل بمقتضى الخطاب.

(١) في ز: "هي".
(٢) في ز: "المسرارة".
(٣) "قوله" ساقطة من ط.
(٤) في ط: "هو".
(٥) المثبت بين المعقوفتين من ز وط ولم يرد في الأصل.
(٦) المثبت من ز وط، ولم ترد كلمة: "الجميلة" في الأصل.
(٧) "قوله" ساقطة من ط.
(٨) في ط: "المراد بها تلاوة".
(٩) المثبت من ز، وفي الأصل: "النبي".
(١٠) في ط: "والقراءة".

1 / 45