وصي رسول الله وارث علمه .... ومنجز وعد في مقاماته الغر
أما قال فيه الله أسنا مقالة .... بلى والذي عم البرية بالبر
أما نص في يوم الغدير محمد .... عليه ولكن مر في أذن وقر
أما خص بالقطف الشريف الذي بدا .... من البيت ذى الأستار والركن والحجر
أما خبر الطير العظيم الذي أتى .... وكان له أهلا إلى آخر الدهر
أما نص مولانا الرسول بأنه .... له مثل موسى في الأخوة والقدر
هناك دعى اللهم هب لي أخي علي .... وأشركه في أمري وشد به أزري
ألم يفد بالنفس الكريمة أحمدا .... وفي ذاك ماقال الوصي من الشعر
وقيت بنفسي خير من وطي الحصى .... ومن طاف بالبيت العتيق وبالحجر
رسول إله خاف أن يمكروا به .... فنجاه ذو الطول الإله من المكر
وبات رسول الله في الغار آمنا .... موقا وفي حفظ الإله وفي ستر
وبت أراعيهم ومايثبتونني .... وقد وطنت نفسي على القتل والأسر
أما كان ليثا؟ في حنين ألم يكن؟ .... هو المتولي للملاحم في بدر
تولى من الكفار شطرا بسيفه .... وأصبح باق القتل للناس في شطر
أما فتح الباري بماضيه خيبرا .... وفاز بأحد بالثناء بلا نكر
أما كان يوم الخندق السيد الذي .... بذي الفقر الصيال صال على عمرو
أقدمه وهو الإمام الذي أتى .... بتقديمه القرآن في آيه الزهر وهذا هو القول الصحيح الذي به .... أراد رسول الله في السر والجهر
Sayfa 92