64

Şeyhülislam İbni Teymiyye'yi Böyle Adlandıranın Kafir Olduğunu İddia Edenlere Karşı Mükemmel Cevap

الرد الوافر على من زعم بأن من سمى ابن تيمية شيخ الاسلام كافر

Araştırmacı

زهير الشاويش

Yayıncı

المكتب الإسلامي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٩٣

Yayın Yeri

بيروت

وَقد كَانَ ابْن تَيْمِية لَا تَأْخُذهُ فِي الْحق لومة لائم وَلَيْسَ عِنْده مداهنة وَكَانَ مادحه وذامه عِنْده فِي الْحق سَوَاء انْتهى لَكِن بعد موت الشَّيْخ تَقِيّ الدّين رَحْمَة الله عَلَيْهِ رثاه بعض المصريين بقصيدة وعرضها على أبي حَيَّان فَسَمعَهَا مِنْهُ وَأقرهُ عَلَيْهَا قَالَ ابْن عبد الْهَادِي فِي تَرْجَمَة الشَّيْخ تَقِيّ الدّين المفردة حِين ذكر مراثيه قَالَ وَمِنْهَا قصيدة لرجل جندي من أهل مصر أرسلها وَذكر أَنه عرضهَا على الامام أبي حَيَّان النَّحْوِيّ وَهِي هَذِه ... خطب دنا فَبكى لَهُ الاسلام ... وبكت لعظم بكائه الايام ... وَذكر القصيدة وَمِنْهَا ... بَحر الْعُلُوم وكنز كل فصيلة ... فِي الدَّهْر فَرد فِي الزَّمَان إِمَام ... وَمِنْهَا ... وَالسّنة الْبَيْضَاء أَحْيَا ميتها ... فغدت عَلَيْهَا حُرْمَة وزمام وأمات من بدع الضلال عوائدا ... لَا يَسْتَطِيع لدفعها الصمصام فلئن تَأَخّر فِي الْقُرُون لثامن ... فَلَقَد تقدم فِي الْعُلُوم أَمَام ... قلت وناظم هَذِه القصيدة يُقَال لَهُ بدر الدّين ابْن عز الدّين المغيثي رَحمَه الله تَعَالَى وَأرَاهُ مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن كَمَال الدّين عبد الرَّحِيم المارديني الصفار وَكَانَ وَالِده عز الدّين من خَواص أَصْحَاب الشَّيْخ تَقِيّ الدّين وَكتب ابْنه بدر الدّين الْمَذْكُور مُصَنف الشَّيْخ فِي الرَّد على الرافضي فِي سِتّ مجلدات هِيَ عِنْدِي بِخَطِّهِ يترجم الشَّيْخ فِي أَوَائِل كل جُزْء بترجمة بليغة من ذَلِك قَوْله فِي حَاشِيَة الْجُزْء الاول فِيمَا وجدته بِخَطِّهِ تأليف شيخ

1 / 66