Şeyhülislam İbni Teymiyye'yi Böyle Adlandıranın Kafir Olduğunu İddia Edenlere Karşı Mükemmel Cevap

İbn Nasirüddin d. 842 AH
61

Şeyhülislam İbni Teymiyye'yi Böyle Adlandıranın Kafir Olduğunu İddia Edenlere Karşı Mükemmel Cevap

الرد الوافر على من زعم بأن من سمى ابن تيمية شيخ الاسلام كافر

Araştırmacı

زهير الشاويش

Yayıncı

المكتب الإسلامي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٩٣

Yayın Yeri

بيروت

حَيَّان النفزي الأندلسي الجياني ثمَّ الغرناطي ثمَّ الْمصْرِيّ الظَّاهِرِيّ ولد بمطخشارش من غرناطة قَاعِدَة بِلَاد الأندلس فِي الْعشْر الاخير من شَوَّال سنة أَربع وَخمسين وسِتمِائَة ارتحل فِي أول سنة تسع وَسبعين وَحج فِيهَا وَلَقي الشُّيُوخ وَأَجَازَ لَهُ خلق مِنْهُم الْخَطِيب يُوسُف بن ابراهيم ابْن أبي رَيْحَانَة الاندلسي وَهُوَ أقدم من أجَاز لَهُ وَمِنْهُم أَبُو الْحسن عَليّ بن البُخَارِيّ وَتُوفِّي فِي الثَّانِي وَالْعِشْرين من صفر سنة خمس وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة بعد أَن أضرّ فِي آخر عمره قَالَ القَاضِي أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي الْمفضل يحيى بن فضل الله الْعمريّ وَلما سَافر ابْن تَيْمِية على الْبَرِيد إِلَى مصر سنة سَبْعمِائة نزل عِنْد عمي شرف الدّين ﵀ وحض أهل مصر على الْجِهَاد فِي سَبِيل الله وَأَغْلظ فِي القَوْل للسُّلْطَان والامراء ثمَّ رتب لَهُ فِي مُدَّة مقَامه بِالْقَاهِرَةِ فِي كل يَوْم دِينَار ومخفية وجاءته بقجة قماش فَلم يقبل من ذَلِك شَيْئا قَالَ وَحضر عِنْده شَيخنَا أَبُو حَيَّان وَكَانَ عَلامَة وقته فِي النَّحْو فَقَالَ مَا رَأَتْ عَيْنَايَ مثل ابْن تَيْمِية ثمَّ مدحه على البديهة فِي الْمجْلس ... لما اتينا تَقِيّ الدّين لَاحَ لنا ... دَاع إِلَى الله فَرد مَاله وزر على محياه من سِيمَا الألى صحبوا ... خير الْبَريَّة نور دونه الْقَمَر ...

1 / 63