Şeyhülislam İbni Teymiyye'yi Böyle Adlandıranın Kafir Olduğunu İddia Edenlere Karşı Mükemmel Cevap

İbn Nasirüddin d. 842 AH
105

Şeyhülislam İbni Teymiyye'yi Böyle Adlandıranın Kafir Olduğunu İddia Edenlere Karşı Mükemmel Cevap

الرد الوافر على من زعم بأن من سمى ابن تيمية شيخ الاسلام كافر

Araştırmacı

زهير الشاويش

Yayıncı

المكتب الإسلامي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٩٣

Yayın Yeri

بيروت

توفّي الشَّيْخ زين الدّين بن رَجَب فِي شهر رَجَب سنة خمس وَتِسْعين وَسَبْعمائة وَدفن بمقبرة الْبَاب الصَّغِير جوَار قبر الشَّيْخ الْفَقِيه الزَّاهِد أبي الْفرج عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد الشِّيرَازِيّ ثمَّ الْمَقْدِسِي الدِّمَشْقِي المتوفي فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَهُوَ الَّذِي نشر مَذْهَب الامام أَحْمد بن حَنْبَل بِبَيْت الْمُقَدّس ثمَّ بِدِمَشْق رَحمَه الله تَعَالَى لقد حَدثنِي من حفر لحد ابْن رَجَب ان الشَّيْخ زين الدّين بن رَجَب جَاءَهُ قبل أَن يَمُوت بأيام قَالَ فَقَالَ لي احْفِرْ لي هُنَا لحدا وَأَشَارَ الى الْبقْعَة الَّتِي دفن فِيهَا قَالَ فحفرت لَهُ فَلَمَّا فرغ نزل فِي الْقَبْر واضطجع فِيهِ فأعجبه وَقَالَ هَذَا جيد ثمَّ خرج قَالَ فوَاللَّه مَا شَعرت بِهِ بعد ايام إِلَّا وَقد أُتِي بِهِ مَيتا مَحْمُولا فِي نعشه فَوَضَعته فِي ذَلِك اللَّحْد وواريته فِيهِ ٦١ - الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ وَمِنْهُم الشَّيْخ الامام الْعَلامَة الأوحد شيخ الْعَصْر حَافظ الْوَقْت زين الدّين شيخ الْمُحدثين علم الناقدين عُمْدَة المخرجين أَبُو الْفضل عبد الرَّحِيم بن الْحُسَيْن ابْن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر بن ابراهيم بن الْعِرَاقِيّ الْمصْرِيّ الشَّافِعِي مولده فِي جُمَادَى الاولى سنة خمس وَعشْرين وَسَبْعمائة سمع من خلق من المسندين مثل مُحَمَّد بن اسماعيل بن الخباز والميدومي وَآخَرين وَمِنْهُم عدَّة من أَصْحَاب عَليّ بن البُخَارِيّ فَخر الدّين وَحدث وأملى وَأفَاد وَتكلم على الْعِلَل والاسناد ومعاني الْمُتُون وفقهها فأجاد صنف التصانيف الَّتِي اشتهرت وَخرج تخاريج رويت وانتشرت وَلَقَد قَالَ فِيمَا أملاه من لَفظه فِي يَوْم

1 / 107