Güzel Cevap
الرد الجميل لإلهية عيسى بصريح الإنجيل - ط العصرية
Türler
Son aramalarınız burada görünecek
Güzel Cevap
Al-Ghazali d. 505 AHالرد الجميل لإلهية عيسى بصريح الإنجيل - ط العصرية
Türler
«3» وهذه الطائفة قد علم من حالها أنهم يطلقون لفظ الإله على المسيح عليه السلام، وليت شعري؛ هل المراد بهذا الإطلاق تعظيمه، لأن الإله يطلق على كل عظيم «1»، أم يريدون بذلك إلهيته؟
فإن كان هذا الثاني هو المراد، فجهل هذه الطائفة أعظم من جهل جميع الطوائف، والذي أوقعهم في هذه المضايق؛ تعلقهم بظواهر أوجبت صرائح العقول القطع بعدم إرادتها، وإلا/ فكم ورد في كل شريعة من ظاهر مصادم لصريح العقل، وأوله علماء تلك الشريعة.
وقد وقع في مثل ذلك جماعة من الأكابر «2»، فبعضهم قال: سبحاني، وقال الآخر: ما أعظم شأني «3».
وقال الحلاج «4»: أنا الله، وما في الجبة إلا الله «5»!!
Sayfa 68