İtirazlara Cevap
رسالة في رد الاعتراضات على كتاب الفصول
Türler
الجواب: أن المراد هاهنا بالنيل من الغذاء ما يتناوله زائدا زيادة ما بشهوة صحيحة والناقة من تخلص من مرضه؟ عن قريب، وقد يخلف بعض التخاص؟ منه في البدن بقيه؟ إما من ضعف القوة أو من خلط أو من سوء مزاج قليل يكاد أن يكون خفيا وما ذكره من دلالة اختصاص عدم زيادة القوة مع نيل؟ الغذاء على زيادة الوارد منه فلأن علة نيل؟ الناقة من الغذاء أعني أخذه منه فوق مقدار احتمال قوته الهاضمة وإن لم يكن القدر المحتاج في بدنه إليه علة صحيحة بينة والشهوة فيه صحيحة بسبب طبيعي لأن الناقة لنقص دمه في مدة مرضه يحتاج إذا نقه؟ من مرضه إلى الزيادة في الغذاء ليخلف؟ بدل؟ دمه المتحلل في مرضه فيكثر لذلك النطافي؟ من الأعضاء لمعدته؟، وذلك معين؟ في شهوته لكن هضمه ضعيف فلذلك فينبغي لأجله أن ينقص الوارد وإلا اندفع (..) ولا يغذو أو يفسد فلا يصلح للتغذية، فلذلك لا يزيد به بدنه وهذا خاص بزيادة مقدار الوارد في بدن الناقة، فلذلك ذا؟ عدم زيادة القوة عليه ولا يدل على قلة الوارد لأن الكلام مفروض في الصورة التي يكون عدم زيادة القوة في بدن الناقة فيها مع النيل لا مع القلة وإن عدم زيادة القوة قد يدل ولأن قوة الشهوة لا يجتمع مع قلة الوارد، وكذلك مع تغير ’لات الغذاء فإن الشهوة لا تكون صحيحة معها PageVW2P138A فإن كانت شهوة غير صحيحة فلذلك البدن مريض مرضا آخر غير المرض الذي هو منه ناقة، وليس الكلام إلا في بدن الناقة مع قطع النظر عن أمراض أخرى غيره. وأما تخصيص دلالة عدم نيل الناقة من الغذاء مع عدم زيادة القوة على الحاجة إلى الاستفراغ بدون؟ غيره فلأن وجود العضل في بدن الناقة يقتضي عدم النيل من الغذاء لعدم الشهوة الواجب عن اشتغال القوة به للإيضاج وللدفع فيصرفها عنه وعن غيره من الأفعال فلا يتم إذا اهتمام الطبيعة بالفعل في المنافي؟ أشد من اهتمامها بالملايم؟ ولا يطلب الملائم؟ إلأ بعد خلوها؟ عن المنافي؟، فلذلك لا يكون شهوة صحيحة وفي البدن فضل ولا يكون النيل؟ من الغذاء ويكون عدم النيل؟ مع عدم الزيادة دليل الحاجة إلى الاستفراغ فيخصه لأن الطبيعة لا يشتغل بقية؟ سوء المزاج القليل المختلف في بدل الناقة اشتغالها بالفضل فيكون ميلها معه إلى طلب الغذاء أقوى وأتم فيكون الشهوة معه يكون ينيل ولا يدل على عدم النيل فإن عدم زيادة القوة في بدن الناقة مفروض في هذه الصورة مع عدم نيل الغذاء فلا يكون دليلا عليه.
24
[aphorism]
قال أبقراط: كل بدن يريد تنقيته فينبغي أن يجعل ما يريد إخراجه منه يجري منه بسهولة.
[commentary]
الشك: سهولة جزء؟ فإن ما يراد تنقية من البدن يقتصر أني؟ أمرين أحدهما مطاوعة الشيء الذي ينبغي أن يبقى البدن منه وانقياده، وهذا يغني النضج الثاني عدم المعاوق له من طرفه، وعلى حسب الأول يلزم اعتبار النضج في كل بدن يحتاج إلى التنقية، وذلك يناقض حكمه في المرض الهائج في قوله إنما ينبغي لأن يستعمل الدواء والتحريك بعد أن ينضج؟ المرض. فأما ما دام ساق؟ في أوله فلا ينبغي أن يستعمل ذلك إلا أن يكون مهياجا؟.
[commentary]
الجواب: المي؟ كومر؟ عليه بسهولة الجرية وهو ما يراد تنقيته كل بدن منه غير ما ينبغي أن يستعمل فيه الدواء والتحريك فيه لأن التنقية ينبغي حملها على استفراغ خاص وهو استفراغ ما يخلف من الفضلات بعقت؟ انقضاء المرض كأبدان الناقهين، ويقال لهذه الأبدان غير نقية والتنقية إن/ا يستعمل فيها. وأما الأبدان التي يحتاج إلى الدواء والتحريك فلا يكفي أن يقال لها غير نقية بل مما يليه؟ والأبدان أتي؟ يبقى منها PageVW2P138B بقية؟ إنما يبقى فيها ما غلظ، فلذلك يجب اعتبار النضج في كلها ويحتاج إليه وإلى تفتيح مجاريها، ويدل على ذلك الفصل الذي هذا يتلوه هو الذي يقول في الناقة من المرض إذا كان ينال من الغذاء وليس يقوى به دل على أنه يحمل على بدنه من الغذاء أكثر مما يحتمل وحيث كان الناقهون محتاجين إلى الاستفراغ في وقت أمر باعتبار النضج فيهم لئلا يلتبس الأمر فيه في اعتبار النضج أولا، ولذلك يدل على الفصل الآتي بعده وكأنه كالتعليلله لأنه لما قال كل بدن يريد؟ بنفسه وتمامه بين.
[commentary]
قال بعد ذلك البدن الذي ليس بالنقي؟ أي لأن البدن الذي ليس بالنقي؟ كلما غذوته زدته سرا.
Bilinmeyen sayfa