Zındıklara ve Cehmiyye'ye Reddiye
الرد على الزنادقة والجهمية
Araştırmacı
صبري بن سلامة شاهين
Yayıncı
دار الثبات للنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الأولى
Son aramalarınız burada görünecek
Zındıklara ve Cehmiyye'ye Reddiye
Ahmed bin Hanbel d. 241 AHالرد على الزنادقة والجهمية
Araştırmacı
صبري بن سلامة شاهين
Yayıncı
دار الثبات للنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الأولى
١ قال ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية "٣١٥/١": وهذا معنى قول المؤسس وذويه: إنه على خلاف الحس والخيال أو العقل وقد تقدم ذكر ذلك. ثم طفق ابن تيمية يستشهد بكلام الإمام أحمد ويعلق عليه ويوضح ويفند ويشرح ويرد على الجهمية. ٢ قال ابن تيمية ﵀ في بيان تلبيس الجهمية "٣٥٢/٢": والمقصود أنه بَيَّنَ أن وصفه بأنه لا يعرف بشيء من الحواس هو أصل كلامه الذي لزمه به التعطيل، وأنه لا يثبت شيئًا، لأن ما لا يكون كذلك لا يكون شيئًا. وهذا أمر مستقر في فطر المؤمنين لا يشكون في أن الله تعالى قادر على أن يريهم نفسه، وإنما يشُكُّون هل يكون ذلك أو لا يكون؟ كما سأل المؤمنون النبي ﷺ هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال: "نعم، هل تضارون في رؤية الشمس" وهذا ثابت في الأحاديث الصحيحة المستفيضة المتواترة، فإنما كانوا شاكين: هل يرون ربهم؟ لم يكونوا =
1 / 99