Vehhabilere Reddiye
رد الحموي على الوهابية
Yayın Yılı
1396 - 1976 م
Türler
والحوض والميزان وغير ذلك من عظيم كذبهم وافترائهم لتقليدهم لعقولهم الفاسدة وتحكيمهم لها على الله وآياته وأسمائه وصفاته فما رأوه موافقا لتلك العقول السقيمة الفاسدة اللئيمة قبلوه وما لا ردوه ولم يبالوا بتكذيب القرآن والسنة والإجماع لأن كلمة الغضب حقت عليهم وقبائح المذام تسابقت إليهم وإنما العجب من قوم تسموا باسم أهل السنة ومع ذلك يبالغون في الانكار لأن كلمة الحرمان حقت عليهم حتى ألحقتهم بأهل البوار وأوجبت عليهم نوعا من الوبال والخسار وهؤلاء أقسام منهم من ينكر على مشايخ الصوفية وتابعيهم ومنهم من يعتقدهم إجمالا وأن لهم كرامات ومتى عين له واحدا ورأى كرامة أنكر ذلك لما خيل له الشيطان أنهم انقطعوا وأنه لم يبق إلا متلبس مغرور احتوى عليه الشيطان ولبس عليه وهؤلاء من العناد والحرمان بمكان انتهى وفي روض الرياحين الناس في الكرامات أقسام منهم من ينكرها مطلقا وهم أهل مذهب معروفون وعن الهدى والتقى مصروفون ومنهم من يصدق بكرامات من مضى دون أهل زمنه وهم كبني إسرائيل صدقوا بموسى حين لم يروه وكذبوا بمحمد حين رأوه مع كونه أعظم ومنهم من يصدق الأولياء لكن لا يصدق بأحد معين وهذا محروم من الامداد لأن من لم يسلم لأحد معين لا ينتفع بأحد أبدا انتهى قلت وقد حدثت الآن بديار الروم طائفة تسمى القاضي زادلية تثبت
Sayfa 10