53

Varlık Birliği Savunanlara Reddiye

الرد على القائلين بوحدة الوجود

Araştırmacı

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

Yayıncı

دار المأمون للتراث

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

Yayın Yeri

دمشق

غَيره فالمعتقد مِنْهُم مُعْتَقد لِمَعْنى صَحِيح انْتهى وَلَا يخفى أَن اصطلاحهم على تَقْدِير الْوُجُود لَهُم مُخَالف لمصطلح الصُّوفِيَّة فَإِن مِنْهُم من كفره كَمَا قدمْنَاهُ عَن الشَّيْخ عَلَاء الدّين السمناني وَغَيره من الأكابر مَعَ أَن ابْن عَرَبِيّ صرح بِنَفسِهِ أَن كَلَامه هَذَا لَيْسَ فِيهِ تَأْوِيل ثمَّ هَل يجوز لمُسلم أَن يَجْعَل مصطلحا مُخَالفا للقواعد الْعَرَبيَّة الَّتِي نزل بهَا الْقُرْآن وَوَقع بهَا السّنة فتنقلب الْحَقِيقَة اللُّغَوِيَّة الْمُطَابقَة للقواعد الشَّرْعِيَّة مَعَاني مجازية والاصطلاحات المحدثة حَقِيقَة عرفية هَل لمُسلم أَن يَقُول صدق فِرْعَوْن فِي قَوْله أَنا ربكُم الْأَعْلَى فَإِن المُرَاد بالرب هُنَا الْملك وَهُوَ كَانَ سُلْطَان سلاطينهم وَكَذَا قَوْله رسل الله الله أعلم مُبْتَدأ وَخبر مَعَ أَن هَذَا الْكَلَام لَيْسَ على مُقْتَضى اصْطِلَاح لَهُم فِي هَذَا الْمقَام بل إلحاد وزندقة فِيمَا قَصده من المرام ثمَّ قَوْله وَقد نَص على ولَايَة ابْن عَرَبِيّ جمَاعَة عارفون بِاللَّه مِنْهُم ابْن عَطاء الله وَالشَّيْخ

1 / 65