50

Hristiyanlara Cevap

الرد على النصارى

Araştırmacı

عبد السلام محمد هارون

Yayıncı

مكتبة الخانجي، القاهرة

Yayın Yılı

1384 ه - 1964 م

فإن زعموا أنه كان فيه وفي غيره، فليس هو أولى بأن يكون خالقا ويتسمى إلها من غيره. وإن كان فيه دون غيره، فقد صار اللاهوت جسما.

وسنقول في الكسر عليهم إذا صرنا إلى القول في التشبيه، وهو قول معظمهم، والذي كان عليه جماعتهم، إلا من خالفهم من متكلميهم ومتفلسفيهم، فإنهم يقولون بالتشبيه والتجسيم، فرارا من كثرة الشناعة، وعجزا عن الجواب. وكفى بالتشبيه قبحا، وهو قول يعم اليهود وإخوانهم من الرافضة، وشياطينهم من المشبهة والحشوية والنابتة، وهو بعد متفرق في الناس. والله تعالى المستعان.

Sayfa 351