Tüm Muhalefetlere Karşı Cevap
الرد على جميع المخالفين لأبي خزر
Türler
نسأل المرجئة عن الإيمان ما هو ؟ فإن قالوا : هو الإقرار، فقد أبطلوا أن يكون معرفة الله إيمانا. يقال لهم : أخبرونا عن هذا الإقرار ما هو ؟ فإن (¬1) قالوا، هو الإقرار أن الله واحد لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وما جاء به حق. يقال لهم : هذه ثلاث خصلات (¬2) بعضها غير بعض. الإقرار بالله غير الإقرار بأن محمدا رسول الله، والإقرار بأن محمدا رسول (¬3) الله، غير الإقرار بأن ما جاء به حق، لأنه يقر بهذا من ينكر هذا، يقر بالله أنه واحد من أنكر (¬4) أن يكون محمد رسول الله. فإن قال (¬5) : الإقرار بالله إيمان أبطل (¬6) أن يكون الإقرار بمحمد إيمانا، وكذلك بما جاء به حق غير الإقرار بأن محمدا رسول الله، فإذا جاز عندكم أن يكون الإيمان ثلاث خصال لم يكن يجز (¬7) لغيركم أن يجعله أربع خصال أو أكثر فيجعل الصلاة والزكاة وغير ذلك من الفرائض من الإيمان إذا أقررتم أن الإيمان خصال (¬8) . فيدخل عليهم أن المعرفة بالله غير الإيمان، وأن من أخرس/[47] الله لسانه فعرف الله بقلبه أنه غير مؤمن. وإن زعموا أن الإيمان إقرار بالله والمعرفة [به] (¬9) . يقال لهم : فإن كان إنما كانت المعرفة إيمانا بالله أنها معرفة (¬10) ، بطل (¬11) أن يكون الإقرار بالله إيمانا، لأن الإقرار غير المعرفة وكذلك إذا كان [الإقرار] (¬12)
¬__________
(¬1) - من ج.
(¬2) ج : ثلاث خصال.
(¬3) ج : رسوله.
(¬4) ج : ينكر.
(¬5) ج : كان.
(¬6) ج : بطل.
(¬7) في ج : لو لا يجوز.
(¬8) قال الدكتور فرحات الجعبيري معلقا على هذا النص : وفي هذا الصدد تستميت المصادر الإباضية في اعتبار الأعمال داخلة في الإيمان مستندا إلى قول صولة الغدامسي، وهو« ودليل النقل : « وما كان الله ليضع إيمانكم »(البقرة 143) أي صلاتكم. فراجع ذلك في مكانه في كتابه البعد الحضاري (السابق)، ص495/496.
(¬9) + من ج.
(¬10) ج : لأنها معرفة.
(¬11) 10) ج : نتبطل.
(¬12) 11) + من ج..
Sayfa 109