============================================================
داره على الامير ويقولان ان القمح يسوى في اسكندرية بالورق كذا والورق كل درهمين ونصف بدرهم نقرة يتميزفي البيع عن هناجملة كبيرة وتشتري من سكندرية قماشا ونحضره معنا ونضمن للامير كسب المال بالثلث سيما ان كان الامير يمكنه اخذ كتاب السلطان الى والي اسكندرية ويرمي القمح على الطحنين فيكسب خملة مستكرة والدنيا محبوبة، فيامرهم الامير بالرواح واستصحاب الغلة لبيع، فيتنوع ذلك الملعون في نهب اموال مخدومه انواعا واستضعف عقل مخلومه وانتفغ بعناية اهله ورتب له انواعا من المحبة وشرع في نهب مال مخدومه بوجوه كثيرة منها نهب الغلة عند الوسق في المراكب وفي اجرالسرا كب وعند البيع وما يسرقه منه وفي مشترى القماش وسرقته فى الثين وسرقته من القماش بعندحضوره ويستخدم غلمان ذلك الامير المقربين اليه بهدية فوطة ومنديل، ويتقن امره بما يحضره وبما احضره من القماش لدار الامير ويتقلدون المانة بالقماش للشيخ الكاتب كا نه من ماله ويستعين بدار الامير وغلما نه في دفع الضرات عنه: وتستد ابواب من يعرف خيانته من ان يوشى بها لمخلومه، ثم يسري الخلل الى ما يتعلق بسلطان الزمان. فان كل كاتب من كتاب الامراء لا بد ان يكون من اولاد كتاب السلطان او اقاربهم فمتى حلت بكاتب من كتاب الدولة كائنة او نازلة بحياته ونهب واحكار اموال بيت الال وغير ذلك من قحة النصارى وتطاولهم في ارتكاب الكبائر من التعرض للمسلمات او شرب خمر في شهر رمضان المعظم وما يناسب ذلك استعان بالامراء على خلاصه بطريق كتابهم يانواع مختلفة. منها ان كان من مستوفيين الدولة فيطمع ذلك الكاتب الامير الذي يطلب شفاعة لهمستوفي بوضع الحقوق السلطا نية الواجبة الواجبة على اقطاعه اويطمعه بمشترى بلاد من المقطعين، وانه يلزم نظار تلك البلاد بمساعدته في العمارة والتقاوى : وان كانت معصرة فبالاخشاب من الحراج السلطا ني
Sayfa 24