Rabia el-Abrar ve Hülasatü'l-Ahyar

Al-Zamakhshari d. 538 AH
91

Rabia el-Abrar ve Hülasatü'l-Ahyar

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Yayıncı

مؤسسة الأعلمي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٢ هـ

Yayın Yeri

بيروت

فبكت حتى غمصت «١» . ٥٥- الحسن بن وهب «٢»: سمرت البارحة على وجه السماء، وعقد الثريا ونطاق الجوزراء فلما انتبه الصبح نمت، فلم استيقظ إلا بعد أن لبست قميص الشمس. لعله غلس «٣» بصلاته ثم نام، وإن لم فقد فصح كلامه، وأفحم إسلامه. ٥٦- قالوا: إن العرش يهتز لثلاثة أشياء: لارتكاب الكبيرة، ولفتح اللسان بكلمة الإخلاص، ولموت المؤمن التقي. ٥٧- قال رسول الله ﷺ: اهتز العرش لموت سعد بن معاذ «٤» . ٥٨- اختلفوا في البيت المعمور وفي مكانه، فقال قوم: هو البيت الذي بناه آدم أول ما نزل إلى الأرض، فرفع إلى السماء في أيام الطوفان، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك. والملائكة تسميه الضراح بالضاد المعجمة لأنه ضرح عن الأرض إلى السماء، ومنه نية ضرح وطرح: بعيدة. قال ابن الطفيل «٥» سمعت عليا، وسئل عن البيت المعمور،

1 / 95