64

Rabia el-Abrar ve Hülasatü'l-Ahyar

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Yayıncı

مؤسسة الأعلمي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٢ هـ

Yayın Yeri

بيروت

الأحد إذا ضرب الناقوس حتى لا يرجع أبدا، فأحس ابن خازم فتعلل حتى لم يخرج إلا حين زاغت «١» الشمس، وقال: قولوا له: ذهب حد الأحد.
١٧٢- قال لمزبد «٢» أخ له: أحب أن تخرج معي وتصل جناحي في حاجة، فقال هذا يوم الأربعاء، قال: فيه ولد يونس بن متى، قال:
لا جرم «٣» قد بانت له بركته في اتساع موضعه وحسن كسوته، حتى حصل على ورق القرع. قال: وفيه ولد يوسف، قال: فما أحسن ما فعل به أخوته، حتى طال حبسه وغربته. قال: وفيه أوحي إلى إبراهيم، قال:
فما كان أبرد الأتون «٤» الذي كان فيه حتى خلصه الله منه. قال: ففيه نصر الله رسول الله ﷺ على الأحزاب، قال: أجل بأبي وأمي، ولكن بعد أن زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر. والأربعاء عندهم مشؤوم، والذي لا يدور أشأم.
١٧٣- وعن ابن عباس يرفعه «٥»: آخر أربعاء في الشهر يوم نحس مستمر.
١٧٤-[شاعر]:
لقاؤك للمكبر فأل سوء ... ووجهك أربعاء لا يدور
١٧٥- إقبال الدنيا كإلمامة ضيف، أو سحابة صيف، أو زيارة طيف.

1 / 68