زكريا «١» أهدي رأسه إلى بغي من بغايا بني إسرائيل في طست «٢» من ذهب. فيه «٣» تسلية لحر فاضل يرى الناقص الدنيء يظفر من الدنيا بالحظ السني، كما أصابت تلك الفاجرة تلك الهدية العظيمة.
٩٢- سئل زاهد عن الدنيا فقال: جمة «٤» المصائب، رنقة «٥» المشارب، لا تمتع صاحبا بصاحب.
٩٣- علي ﵁: وإن جانب منها أعذوذب «٦» وحلا، أمر منها جانب فأوبأ «٧» .
٩٤- ثابت بن معبد «٨»: الدنيا كذنب العقرب في آخرها سمها وحمتها «٩» .
٩٥- المأمون «١٠»: لو سئلت الدنيا عن نفسها، لما وصفتها إلا بما قال أبو نواس «١١»:
1 / 49