395

Rabia el-Abrar ve Hülasatü'l-Ahyar

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Yayıncı

مؤسسة الأعلمي

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٢ هـ

Yayın Yeri

بيروت

ألا رب من تدعو صديقا ولو ترى ... مقالته بالغيب ساءك ما يفري «١»
مقالته كالشهد ما كان شاهدا ... وبالغيب مأثور على ثغرة النحر
يسرك باديه وتحت أديمه ... نميمة غش تبتزي عقب الظهر «٢»
تبيّن لك العينان ما القلب كاتم ... ولا جن بالبغضاء والنظر الشزر
فرشني بخير طالما قد بريتني ... فخير الموالي من يريش ولا يبري «٣»
٢٣٤- علي ﵁: لو ضربت خيشوم «٤» المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني، ولو حببت الدنيا بحمأتها على المنافق على أن يحبني ما أحبني؛ وذلك أنه فضى فانقضى على لسان النبي الأمي أنه لا يبغضك مؤمن ولا يحبك منافق.
٢٣٥- صعصعة بن معاوية السعدي «٥» عم الأحنف «٦»:
لعلي عندي مزية حب ... وأحب الصدّيق والفاروقا
ولعثمان مشرب من فؤادي ... لم يكن آجنا ولا مطروقا «٧»
لا أرى بعضهم لبعض عدوا ... بل أرى بعضهم لبعض صديقا
٢٣٦- عبد الله بن إسحاق بن الفضل بن عبد الرحمن بن العباس المطلبي «٨»:

1 / 401