326

Rabia el-Abrar ve Hülasatü'l-Ahyar

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Yayıncı

مؤسسة الأعلمي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٢ هـ

Yayın Yeri

بيروت

بعير إلا أدبروه «١»، ولا ظهر جواد إلا عقروه، ولا قلب مؤمن إلا خربوه.
٦٣- علي، رفعه: يقول الله: يا ابن آدم ما تنصفني، أتحبب إليك بالنعم وتتمقت إلي بالمعاصي، خيري إليك منزل، وشرك إلي صاعد، ولا يزال ملك كريم يأتيني عنك في كل يوم وليلة بعمل قبيح؛ يا ابن آدم لو سمعت وصفك من غيرك وأنت لا تعلم الموصوف لأسرعت إلى مثته «٢» .
٦٤- كان أبو مسلم الخولاني «٣» يقول: كان الناس ورقا لا شوك فيه، وأنتم اليوم شوك لا ورق فيه.
٦٥- الأوازاعي «٤»: لو لم تكن جنة ولا نار إلا أنهما داران، دار فيها الملائكة، والمرسلون، والصديقون، والشهداء، والصالحون، ودار فيها إبليس، والشياطين، وفرعون، وهامان «٥»، وقارون «٦»، فمع من تريد أن تكون؟.
٦٦- أبو سليمان «٧»: شيطان الجن أهون علي من شيطان الإنس،

1 / 331