265

Rabia el-Abrar ve Hülasatü'l-Ahyar

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Yayıncı

مؤسسة الأعلمي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٢ هـ

Yayın Yeri

بيروت

تتخلف الآثار عن أصحابها ... حينا ويدركها الفناء فتتبع «١»
أين الذي الهرمان من بنيانه ... ما قومه ما يومه ما المصرع «٢»
وسمّى البحتري بانيهما فقال:
ولا كسنان بن المشلّل عندما ... بني هرميها من حجارة لابها «٣»
٨٩- منارة «٤» الإسكندرية مبينة على قناطر من زجاج، والقناطر على ظهر سرطان من نحاس في بطن أرض البحر، وطولها أربعمائة وخمسون ذراعا، وهي غاية ما يمكن رفعه في الهواء، وفيها ثلاثمائة وخمسون بيتا، وكانت في أعلاها مرآة كبيرة يرى فيها الناظر قسطنطينية، وبينهما عرض البحر. وكلما جهز ملك الروم جيشا أبصر فيها، فوجه ملك الروم إلى بعض الخلفاء أن في الثلث الأعلى منها كنوزا لذي القرنين فهدموه، فلم يجدوا شيئا، وعلم أنها حيلة في إبطال الطلسم في المرآة.
٩٠- الرها «٥»: بلد من عمل حران، نسبت إليه كنيسة الرها «٦»،

1 / 270