232

Rabia el-Abrar ve Hülasatü'l-Ahyar

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Yayıncı

مؤسسة الأعلمي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٢ هـ

Yayın Yeri

بيروت

١٤٢- كان عمر بن كيسية النهدي «١»، وهو الذي يقول:
أقسم بالله أبو حفص عمر ... ما مسها من نقب ولا دبر «٢»
اغفر له اللهم إن كان فجر
مع أبي موسى الأشعري في قتال أهل تستر «٣»، فمر بقراح «٤» بطيخ، فمديده ليأخذ منه، فمنع وحبس، فقال:
أفي بطيخة ركبوا إلينا ... فظل لنا بهم يوم عصيب
وظل بنات أعوج ملجمات ... لها في كل قنطرة نحيب «٥»
وظلوا حابسيّ إلى جدار ... يقول أميرهم هلا تتوب
١٤٣- علي ﵁ في وصيته: وأن لا تبيع من نخل هذه القرى ودية «٦» حتى تشكل أرضها غراسا. قال الرضي «٧»: المراد أن الأرض يكثر فيها غراس النخل، حتى يراها الناظر على غير الصفة التي عرفها بها، فيشكل عليه أمرها، ويحسبها غيرها.
١٤٤- كرب بن أخشن العميري:

1 / 237