186

Rabia el-Abrar ve Hülasatü'l-Ahyar

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Yayıncı

مؤسسة الأعلمي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٢ هـ

Yayın Yeri

بيروت

أيها الأمير: تنز منه دورهم، ويغرق فيه صبيانهم، ويبعضون «١» به ويبرغثون «٢» . ٣٣- جابر بن رألان «٣»: أيا لهف نفسي كلما التحت لوحة ... إلى شربة من ماء أحوض مأرب «٤» بقايا وطاف أودع الغيم صفوها ... مصقلة الأرجاء زرق الجوانب «٥» ترقرق دمع المزن فيهن والتقت ... عليهن أنفاس الرياح الجنائب «٦» ٣٤- حكى الجاحظ عن جعفر بن سعيد «٧» الخلاف موكل بكل شيء حتى قذاة «٨» الكوز، إن أردت أن تشرب الماء جاءت إلى فيك، وإن صوّبت رأس الكوز لتخرج رجعت؛ وهي مثل في كل محقر مؤذ. وساب بعضهم فقال: يا قذاة الكوز، ويا أضر من تموز، وأبرد من العجوز، ويا درهما لا يجوز. ٣٥- أبو نواس يصف سفينة: فكأنها والماء ينطح صدرها ... والخيزرانة في يد الملّاح

1 / 191