Rabia el-Abrar ve Hülasatü'l-Ahyar

Al-Zamakhshari d. 538 AH
118

Rabia el-Abrar ve Hülasatü'l-Ahyar

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Yayıncı

مؤسسة الأعلمي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٢ هـ

Yayın Yeri

بيروت

وعارض أكلأ منه بارقا ... كالنار شبت في ذرى طود أشم «١» كأنه نشوان جرّ ذيله ... فكلما ريع انتضى عضبا خددم «٢» ٣١- إذا عم المطر الأرض حتى لا يكون فيها فتق، قالوا: أرض منضوحة. الأصمعي: إذا وقع الغيث فنجع «٣» ورؤي تباشير خيره قيل: رأينا أرض بني فلان غب المطر واعدة حسنة. ٣٢- وقالوا: البلاد تختلف، فمنها الأنيث «٤» الممراح فلا يلتاث «٥» نباته، ومنها المصلاد «٦» الجحد «٧» فلا ينبت إلا بعد لأي «٨» . ٣٣- ابن الرقاع: سما في الصبا حتى إذا ما تنصبت ... شماريخه واجتاب من ليله درعا «٩» تبعج ثجاجا من المزن لم يدع ... أباطح ألا يطردن ولا تلعا «١٠» ٣٤- ابن الأعرابي: قال أبو المجيب، وكان أعرابيا من بني ربيعة ابن مالك: لقد رأيتنا في أرض عجفاء، وشجر أعشم، في قف «١١» غليظ،

1 / 122