Devrimin Efendisi: Osiris ve Antik Mısır'da Ölümsüzlük İnancı
رب الثورة: أوزيريس وعقيدة الخلود في مصر القديمة
Türler
أو الخنزير البري أو حمار مرسوم رسما تخطيطيا ...»
10
وكان في الأصل إلها لإقليم نبت «أومبو
Ombos ».
11
وعندما اشتعلت المعارك الحدودية بين كلا الإقليمين؛ الشمال والجنوب، تصور المصريون أنها كانت معارك حقيقية بين الإلهين حور وست، وصاغوا حول ذلك كثيرا من الأساطير، ولم يلبث ست طويلا، حتى غاب من على مسرح الأحداث، بعد غزو الشمال للجنوب، وسيادة حور إله الشمال في عهد التوحيد. ولكن في عهد التوحيد الثاني، ظهر لإقليم الشمال إله جديد، هو آتوم إله مدينة أون. وفي عهد التوحيد الثالث، عقد بين الإلهين: آتوم الشمال الذي اندمج مع رع الشمس، وبين حور الذي أصبح إلها للجنوب؛ نوع من الوحدة الاندماجية، بحكمة صعيدية سياسية محنكة، فأصبح حور هو نفسه آتوم، وآتوم هو بذات عينه حور.
12
وكانت هذه هي أول آثار السياسة - التي وصلتنا - على الديانة المصرية القديمة، ذلك التأثير الذي بدا واضحا في قول المصرولوجي «رودلف أنتس»: إن «الديانة المصرية نتاج توحيد الأرضين، وخلق مملكة مصر العليا والسفلى 3000ق.م»
13
و«إن الملكية بعد أن كانت مرتبطة بهوروس (حور) وحده، ارتبطت حينذاك بالشمس أيضا، وأضيف لقب ابن رع، إلى لائحة ألقاب الفرعون الرسمية»
Bilinmeyen sayfa