Devrimin Efendisi: Osiris ve Antik Mısır'da Ölümsüzlük İnancı
رب الثورة: أوزيريس وعقيدة الخلود في مصر القديمة
Türler
واستطاع جيش الصعيد الشعبي أن يحرر البلاد بأسرها تماما في عهد «أحمس بن سقنزع» ثالث ملوك التحرير، الذي انطلق بجيشه ليقضي على فلول الغزاة نهائيا، وليؤسس بذلك الأسرة الثامنة عشرة المصرية، أول أسر الدولة الحديثة، وأعظم إمبراطوريات هذا الزمان، بعد أن واصلت الجيوش تقدمها؛ لتطوي سوريا في ثنايا طيها للأرض مطاردة للهكسوس.
70 (7) عصرا الدولة الحديثة، والانحلال
وعصر الدولة الحديثة هو عصر الإمبراطورية المصرية،
71
التي عمرت ما يزيد على ستة قرون متواصلة، حافظت خلالها على استقلال البلاد الكامل دون شائبة، واستطاعت خلال أربعة قرون منها أن تكون السيدة المطلقة لدول الشرق القديم، وأعظمها طرا بلا منازع.
وقد بدأ تأسيس هذه «الإمبراطورية» بعد أن حقق «أحمس بن أبانا» انتصارات رائعة في مطاردته للهكسوس، فتتبعهم حتى «زاهي»،
72
مما أدى فيما تلا ذلك من أحداث، إلى استيلاء العسكرتاريا المصرية على العرش، وكان أبرز هؤلاء الملوك العسكريين «أمنحوتب الثاني»، الذي عرفه التاريخ بالقسوة والعنف الشديد مع أعداء البلاد، وباللين والحب التسامح مع بني جلدته المصريين،
73
و«تحوتمس الثالث» الذي استولى على الحكم عام 1468ق.م؛ ليخرج بعد أشهر قليلة من عامه هذا على رأس جيوشه، فيحتل «قادش» كبرى مدن شرقي المتوسط آنذاك، ويواصل تقدمه حتى يتوج انتصاراته بعبور الفرات.
Bilinmeyen sayfa