Devrimin Efendisi: Osiris ve Antik Mısır'da Ölümsüzlük İnancı
رب الثورة: أوزيريس وعقيدة الخلود في مصر القديمة
Türler
سماها ال «كا
KA »، وهي صورة أو نسخة طبق الأصل من صاحبها، إلا أن الأثريين يؤكدون على أنه «ليس من الواضح لنا، وربما لم يكن واضحا بالنسبة للمصريين القدماء أنفسهم، كيف كانت حالة الكا أثناء الحياة، ولا الدور الذي كانت تلعبه ...»
21
وهنا يكمن السر في مسألة تقديم الطعام والقرابين إلى الموتى في القبور؛ فهذه ال «كا» كان يجب أن تظل حية في نظر المصري القديم بعد موت صاحبها؛ لذلك اتخذ المصريون وسائل عدة لتسهيل هذه المهمة، فقاموا بتحنيط الأجساد، حتى تحل الكا في الجسد عندما تريد، مع تمثال للميت يشبهه تمام الشبه، يوضع في مكان أمين؛ حتى يمكن للكا أن تجد فيه القسمات الشخصية، التي قد تفقدها الجثة بمرور الزمان، بل وبدءوا بوضع الأثاث المنزلي مع جثمان الميت في القبر، حيث سيعيش عالمه الآخر، ثم استمروا في إمداد القبر بشكل دوري بالطعام؛ لأجل المحافظة على حياة «كا» الميت.
ويشير «ماسبيرو
Maspero » إلى أن كل ما كان يعلمه المصريون عن الكا، لا يزيد على «أنه متى ما دخل القبر، استقر وعاش فيه بحياة يكاد لا يشعر بها، فلا يفارقه إلا طلبا للزاد والقوت، فإذا خرج من جدثه هام في القرى، وألقى بنفسه على المأكل والقاذورات، وحسد الأحياء وتعمد الانتقام منهم؛ لسبب اعتزالهم عنه، فيأخذ في مهاجمتهم وتعذيبهم وإصابتهم بالأمراض! ومن هذه الأجسام اللطيفة ما يضر الناس بدون داع ولا سبب، فتحمله ردائيته الغريزية على الفتك بذوي القربى.»
22 «وإلى جانب هذه الكا التي ظلت دائما كائنا غامضا غير محدد، فكر المصريون في الروح، وكانوا يسمونها با،
23
وهي إذ كانت تترك الجسد وتنفلت منه عند الموت؛ فقد تخيلوها عادة على أنها طائر، وربما تمثلوا الميت المبكي عليه بين الطيور التي تستقر على الأشجار، التي غرسها بنفسه من قبل.»
24
Bilinmeyen sayfa