Devrimin Efendisi: Osiris ve Antik Mısır'da Ölümsüzlük İnancı
رب الثورة: أوزيريس وعقيدة الخلود في مصر القديمة
Türler
نسبة لمدينتهم المقدسة، أو ما نضع له اسما اصطلاحيا يسهل الدلالة عليه حين وروده هو: المجمع القدسي، ذلك المجمع الذي زعم الكهان، أن أعضاءه كانوا حكاما لمصر في أزمنتها الأولى، وأن رع كان زعيمه الأول، باعتباره كان الأب لكل أعضائه، وأن أوزير كان أهم هؤلاء الأعضاء، فقد اختص بأشهر وأقوى أسطورة مصرية، كان لها في الديانة تأثيرات كبرى وخطيرة، أخطرها أنه أصبح إله الحساب في العالم الآخر كما سنرى، ولا يوجد مصدر أو مرجع تناول أي جانب من جوانب حضارة مصر القديمة، إلا ولأوزير فيه مكان ومكانة؛ فقد ظلت أسطورته تسيطر على الأفهام، طوال العصور الفرعونية، «حتى عبرت البحر، فوصلت إلى بلاد اليونان»؛
36
لتصبح محل إيمان «في أوروبا بما يزيد على ألفي عام.»
37
لذلك يحسن الوقوف لعرضها بإيجاز؛ لنتابع بعدها دراسة الفلسفة المصرية في الوجود. مع ملاحظة أن هذه الأسطورة لم تتكون أبدا دفعة واحدة، إنما «استمر كل جيل يضيف إليها من خياله ما يوائم تصورات عصره، وما يزيد من تأثيرها في أذهان محبيها ...»
38
لذلك «فإن الفكرة التي تكونت عن أوزيريس في مصر، قد تباينت وفاقا للزمان، ووفاقا للمكان أحيانا.»
39
ويؤكد الأثريون أنها «لم تكن في أي مكان موضوع عرض مستفيض في نقوش المعابد والمقابر، لكنها كانت مقصد تلميحات عديدة فيها، يمكن منها استخلاص الأسطورة بأجمعها، ويمكن عمل مؤلفة من هذه التلميحات؛ بفضل العرض المتصل الذي تركه بلوتارخوس «بلوتارك»، وهذه الإشارات يحتويها على الأخص كتاب الأهرام ...»
40
Bilinmeyen sayfa