52

قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها

قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها

Araştırmacı

إبراهيم إبراهيم هلال

Yayıncı

دار الكتب الحديثة

Yayın Yeri

مصر / القاهرة

Türler

أَي الذَّنب أعظم؟ قَالَ: أَن تجْعَل لله ندا وَهُوَ خلقك. قلت: ثمَّ أَي؟ قَالَ: أَن تقتل ولدك خشيَة أَن تطعمه مَعَك. قلت ثمَّ أَي! . قَالَ: أَن تَزني بحليلة جَارك ". فَأنْزل الله تَصْدِيق ذَلِك: ﴿وَالَّذين لَا يدعونَ مَعَ الله إِلَه آخر، وَلَا يقتلُون النَّفس الَّتِي حرم الله إِلَّا بِالْحَقِّ، وَلَا يزنون وَمن يفعل ذَلِك يلق أثامًا، يُضَاعف لَهُ الْعَذَاب يَوْم الْقِيَامَة ويخلد فِيهِ مُهانا. إِلَّا من تَابَ وآمن وَعمل عملا صَالحا، فَأُولَئِك يُبدل الله سيئاتهم حَسَنَات، وَكَانَ الله غَفُورًا رحِيما﴾ . وَأمر الله سُبْحَانَهُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَان، وإيتاء ذِي الْقُرْبَى، وَنهى عَن الْفَحْشَاء وَالْمُنكر وَالْبَغي، وَأخْبر أَنه يحب الْمُتَّقِينَ، [و] الْمُحْسِنِينَ، وَيُحب التوابين وَيُحب المتطهرين، وَيُحب الَّذين يُقَاتلُون فِي سَبيله صفا كَأَنَّهُمْ بُنيان مرصوص، وَهُوَ يكره مَا نهى عَنهُ، كَمَا قَالَ: ﴿كل ذَلِك كَانَ سيئه عِنْد رَبك مَكْرُوها﴾ . وَقد نهى عَن الشّرك وعقوق الْوَالِدين، وَأمر بإيتاء ذِي الْحُقُوق، وَنهى عَن التبذير والتقتير، وَأَن يَجْعَل يَده مغلولة إِلَى عُنُقه، وَأَن لَا يبسطها كل الْبسط. وَنهى عَن قتل النَّفس بِغَيْر حق وَعَن قرْبَان مَال الْيَتِيم إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أحسن إِلَى أَن قَالَ: ﴿كل ذَلِك كَانَ سيئه عِنْد رَبك مَكْرُوها﴾ .

1 / 268